أخبار المقاومة
الجيش الوطني يتقدم في الحديدة والمليشيا تتكبد عشرات القتلى والاسرى
الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات
واصلت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي، اليوم الاحد تقدمها باتجاه مناطق الجاح في مديرية بيت الفقيه والحسينية، في محافظة الحديدة غربي البلاد
.وأكدت مصادر ميدانية لـ”الرشاد برس أن قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي استكملت اليوم تحرير منطقة الجاح الأسفل في مديرية بيت الفقيه بعد معارك عنيف خاصتها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
بالتزامن شنت مقاتلات التحالف العربي عدداً من الغارات على مواق للمليشياأسفرت عن مقتل عدد من عناصرها بينهم القيادي الحوثي المدعو حفظ الله الشامي، الذي لقي مصرعه صباح امس، في إحدى الغارات الجوية التي استهدفت إحدى المزارع في منطقة الجاح
.وطبقاً للمصادر فإن القيادي الحوثي المدعو “حفظ الله” هو نجل القيادي الحوثي المطلوب للتحالف العربي ضمن قائمة الـ 40 ، عبدالقادر الشامي وكيل جهاز الأمن القومي للمليشيا.وأضافت المصادر أن الجيش الوطني واصل تقدمها باتجاه منطقة الجاح الأعلى، بعد أن تمكنت من صد هجوم للمليشيا في منطقتي الجاح والبقيع ليلة أمس.إلى ذلك حققت ابطال الجيش الوطني اختراقات جديدة في أكثر من جبهة، حيث باتت مشارف مطار الحديدة بعد الهجمات المباغتة ،اول امس الجمعة، على مواقع المليشيا، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وطبقا للمصادر فإن الجيش أسر 13 عنصراً من المليشيا ودمر مركبتين عسكريتين تابعتين لها، بعيد محاولة تسلل فاشلة نفذتها المليشيا في مديرية حيس جنوبي الحديدة.وتزامنت المعارك الميدانية مع عدد من الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي، اسفرت عن مقتل عدد من عناصر المليشيا وجرح آخرين، جراء هجوم مباغت قادته طائرات الاباتشي التابعة للتحالف العربي اسناداً للتحرك الميداني الذي نفذته قوات الجيش الوطني.وا فادت مصادر “الرشاد برس” الميدانية ان قوات الجيش الوطني استكملت تطهير كافة جيوب مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الطائف الساحلية وقلعتها التاريخية في الدريهمي وتعتبر مناطق محررة بالكامل
.وتكبدت المليشيا خلال معارك امس الجمعة واليوم السبت عشرات القتلى والجرحى، وسط توسع عمليات الانهيارات التي تعصف بصفوف مقاتليها ويفر العشرات منهم من جبهات القتال.وتجري عملية تحرير محافظة الحديدةوفق خطط دقيقة تترافق مع عمليات ترتيب واسعة للأوضاع خلال مرحلة ما بعد التحرير.ويعمل ابطال الجيش بالتوازي مع التقدمات التي تحققها بشكل شبه يومي تأمين المناطق باتجاه الشرق، لضمان تأمين القوة التي ستنطلق في ساعة الصفر لتحرر مدينة الحديدة وبصورة تضمن الحفاظ على السكان في المدينة، وتأمين الميناء.
بموازات ذلك فتحت قيادات الجيش الوطني قنوات تواصل عديدة مع قبائل تهامة وتعقد معهم تفاهماتكبيرة حول آلية التقدم، وتزويدها بالمعلومات المهمة عن امكانيات العدو القتالية