الجيش يكسر هجوماً للحوثيين جنوبي وغرب مأرب والمليشيا تستهدف أحياء المدينة بصاروخين
الرشادبرس..
كسرت قوات الجيش الوطني، الأربعاء، هجمات عنيفة شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على مواقعها في جنوب وغرب محافظة مأرب ، فيما استهدفت المليشيا أحياء مدينة مأرب بصاروخين.
وقال نائب رئس المركز الإعلامي للقوات المسلحة، صالح القطيبي، في تغريدة على تويتر، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر هجوماً شنته مليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد جبهات مأرب الجنوبية والغربية.
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة كبّدت المليشيا خسائر فادحة.
وتابع القطيبي، أن مليشيا الحوثي الإيرانية الاجرامية استهدفت مدينة مارب الآهلة بالسكان بصاروخين “بعد أن تم سحق كل عناصرها التي حاولت التسلل إلى مواقع أبطال جيشنا ورجال مقاومتنا على امتداد جبهات مأرب الجنوبية والغربية”.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت أن مليشيا الحوثي شنت هجمات عنيفة على مواقع الجيش، خلال الساعات الماضية، في البلق ووادي ذنة والاعيرف جنوبي مأرب، فضلاً عن هجمات في جبهة رغوان شمال غرب مأرب، تمكنت قوات الجيش من التصدي لها.
وكان الجيش الوطني أعلن أمس الثلاثاء في إيجاز صحفي للمتحدث باسم القوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن عناصر الاستطلاع لقوات الجيش في جبهات مأرب رصدت خلال الـ11 يوما الماضية، ارتكاب المليشيا الحوثية 226خرقاً للهدنة، منها 120 خرقاً في الجبهات الجنوبية أهمها مناطق العمود والأعيرف والردهة والفليحة وام ريش وذنة، و106 خرقا في الجبهات الغربية والشمالية الغربية للمحافظة في منطقة رغوان والمخدرة وصرواح.
وأوضح أن تلك الخروقات تنوّعت في استهداف مواقع قواتنا بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وبالعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف مواقعنا بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع قواتنا.
وأضاف “تواصل المليشيات الحوثية في الدفع بتعزيزات إلى مختلف مواقعها القتالية في الجبهات الجنوبية للمحافظة لعدد أكثر من 40 طقماً قتالياً محمّلة بالعتاد والأفراد وفي جبهة ذنة تم الدفع بدبابة وعربة BMB وعربتين صواريخ كاتيوشا”، لافتا إلى استهداف المليشيا الحوثية الأعيان المدنية في ضواحي محافظة مأرب بصاروخ باليستي أسفر عن أضرار مادية بممتلكات المواطنين.
وأكد العميد مجلي أن قوات الجيش كسرت جميع العمليات الهجومية الحوثية في منطقة الفليحة والأعيرف وأم ريش جنوب مأرب وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مضيفا “أن أبطال الجيش تصدوا للتسللات الحوثية في الجبهات الشمالية الغربية في المخدرة وصرواح ورغوان وأجبروا المليشيات على الفرار بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، دخلت حيّز التنفيذ في اليوم التالي، غير أن مليشيا الحوثي لم تلتزم بها وارتكبت أكثر من 1200 خرقاً في مختلف جبهات القتال.