الحديدة : الحوثيون مستمرون في خرق اتفاق السويد.و يشنون هجوما في الدريهمي “تفاصيل “

متابعات

الرشاد برس

هاجمت مليشيات الحوثي بقوة كبيرة انطلاقا من موافعها في غرب مديرية بيت الفقيه باتجاه موافع الجيش في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي حيث تتواجد، قوات للجيش..
بدأ هجوم المليشيا من الساعه الخامسه صباح امس السبت وحتى الساعه الواحده ظهر ، وتمكن ابطال لواء الزرانيق من صد الهجوم وتكبيد المليشيات خسائر فادحه في العتاد والارواح..
الهجوم كانت تهدف منه المليشيات قطع خطوط امداد الالويه المتواجده حول الدريهمي وصولا الى خط الاسفلت لقطع الامداد عن القوه المتواجده حول مدينة الحديده وبفضل الله ثم فضل ابطال لواء الزرانيق بائت محاولتهم بالفشل ،
وتكبدوا في صفوفهم خسائر هى الأكبر منذ توقف المواجهات حول الدريهمي..
غدر الحوثيون صباح امس كعادتهم وشنوا هجوما هو الأكبر والأعنف باتجاه مواقع الزرانيق جنوب شرق الدريهمي ، استخدموا في الهجوم كل ما أوتوا من قوة ومسلحين وكثافة نارية بهدف فك الحصار عن عناصرهم المحاصرة في مدينة الدريهمي وكذلك قطع خطوط الإمداد إلى مدينة الحديدة.
كانت مليشيات الحوثي تعتقد بأن رجال ابطال لواء الزرانيق راكنة ومصدقة تهريجها وموافقتها على التهدئة في مشاورات السويد، وعند اقتراب المليشيات من متارس الأبطال كانت المفاجأة التي لم يتوقعوها.
معركة استمرت زهاء 8 ساعات متواصلة صمد فيها ابطال الزرانيق صمودا أسطوريا وشتتوا كل القوة الحوثية المهاجمة التي عادت تجر أذيال الهزيمة بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى واغتنام طقم واسر سائقه.
كقدم الزرانيق 7 شهداء في هذه المعركة الطاحنة، ولكنهم لم يتزحزحوا من مواقعهم قيد أنملة رغم ضراوة الهجوم الحوثي والأعيرة النارية الكثيفة المختلفة التي كانت تنهمر على مواقعهم كالمطر .
واستطاع ابطال الزرانيق كسر الهجوم الحوثي واستعادة مواقع أخرى كانت تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
اما في الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة الحديدة ، قال مصدر عسكري بأن مليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى الأحياء السكنية المحررة في شارعي صنعاء والخمسين شرق مدينة الحديدة ، مشيرا بأن قتلى وجرحى حوثيون سقطوا وفرار البقية في محاولة تسلل إلى الأحياء السكنية المحررة بجوار الحلقة وسرق مدينة سبعة يوليو ، يأتي ذلك بعد قيام مليشيا الحوثي بنصب مدافع ورشاشات في فنادق ومنازل مواطنين بحي 7 يوليو ، واقدامها على قصف مواقع الجيش المتقدم في تلك المنطقة الشمالية الشرقية.