منوعات

الحزام الناري..خطر يهدد حياتك..نصائح للسيطرة عليه…..

صحة

الرشاد برس

يخشى كثيرون الإصابة بالأمراض الجلدية نظرًا لشدة الألم المصاحب لها، وطول مدته، ويعتبر الحزام الناري من الأمراض الجلدية الفيروسية التي تستهدف كبار السن والأطفال نتيجة المناعة الضعيفة.

ما هو الحزام الناري؟
الحزام الناري هو مرض جلدي ناتج عن التهاب فيروسي شديد يصيب الجلد، يظهر على هيئة حبوب كثيرة مجمعة النطاق، يشعر المصاب بها بألم شديد في المنطقة المصابة، ويعرف بذلك الاسم نظرًا إلى استهدافه منطقة معينة من الجسم وكأنه حزام ممتد ممتلئ بالحبوب الحمراء المؤلمة، وقد يظهر في عدة مناطق معًا.

أعراض الإصابة بالحزام الناري:
– ألم شديد قد يستمر لأيام يختلف حسب المنطقة المصابة.
– ظهور طفح جلدي في نفس المنطقة.
– ظهور بثور صغيره مكان الطفح الجلدي، ومعها يزداد الألم.
– قد يصاحب الأعراض السابقة ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– الشعور بالصداع والضعف العام.
وقد تستمر تلك الأعراض لأسبوعين ولكن تخف حدتها بالتدريج، ولكن قد تبقى الآلام التي يشعر بها الشخص لعدة شهور بعد شفاء المرض، وبالأخص عند كبار السن أو الذين يعانون من أمراض أخرى كالسكري، وضعف المناعة.

كيفية علاج الحزام الناري:
التشخيص المبكر للحزام الناري يساعد في سرعة العلاج والذي يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب لأن الوصفات المنزلية والمرطبات التجميلية قد تؤدي إلى زيادة التهاب الجلد.
ويتضمن علاج الحزام الناري تناول جرعة كاملة من مضادات الفيروسات للحد من خطورة الفيروس ومنع ظهوره في منطقة أخرى في الجسم.
استخدام المسكنات الموضوعية وعن طريق الفم يقلل من الشعور بالألم.
وقد يحتاج أصحاب المناعة الضعيفة إلى تناول عقارين “famciclovir” و”valacyclovir”، ولكن بإشراف الطبيب.
طرق للوقاية من الحزام الناري:
ويمكن الوقاية من الحزام الناري عن طريق زيادة مناعة الجسم وعلاج الأمراض التي تقلل مناعة الجسم.
تناول لقاح الحزام الناري يقلل من فرصة الإصابة بالفيروس.
تناول لقاح الجديري المائي، نظرًا لأن نفس الفيروس يتسبب في الاثنين معًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى