محلية

الحكومة تعقد لقاء عقب انتهاء المشاورات وتؤكد أن الانقلابيين أرادوا وقف الحرب للاستمرار في نهب مؤسسات الدولة

 145062217164055525

الرشاد برس-صنعاء

 

انتهت المشاورات عصر اليوم الاحد بين وفد الحكومة ووفد الانقلابيين دون التوصل إلى حلول بشأن الافراج عن المختطفين السياسيين والعسكريين والملف الانساني.

 

وعقب انتهاء المشاورات عقد مجلس الوزراء برئاسة نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح اجتماعه الاسبوعي حيث ناقش الاجتماع عدد من الملفات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها مشاورات جنيف مع الاطراف الانقلابية.

وطبقا لوكالة سبأ فقد أجرى بحاح اتصالا برئيس الوفد ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي الذي أطلع الجميع على مجريات المشاورات وما قدمه الوفد الحكومي من مرونة وتنازلات وحلول للخلاص من الحرب وإيقاف القتل والدمار للوصول الى سلام دائم والإفراج عن المختطفين وتسليم السلاح وغيرها من القضايا الهامة والواضحة التي نصت عليها القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد الوفد الحكومي أن الطرف الانقلابي كان يسعى من خلال المشاورات للوصول الى وقف لإطلاق النار ورفع الحصار عنه مع استمراره في العبث والإنقلاب والبسط على مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي يظهر مدى عبثيتهم وعدم احترامهم لكل المواثيق الدولية والقانونية.

كما استمع المجلس الى تقرير عن الخروقات التي قامت بها مليشيات الحوثي صالح الانقلابية على الرغم من إعلان وقف اطلاق النار تزامنا مع المشاورات.

وقال رئيس هيئة الأركان اللواء محمد علي المقدشي الرد الشجاع والحاسم الذي قام به الجيش الوطني على هذه الخروقات وتحقيقهم للعديد من المكاسب وتقدمهم في كثير من الجبهات والمناطق.

وأشاد المجلس بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش الوطني في حماية اليمنيين في مختلف المناطق وتصديهم للممارسات الهمجية التي تقوم بها المليشيا الإنقلابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى