عربية

السودان يستبعد “الخيار العسكري” بشأن أزمة سد النهضة

الرشاد برس ــــ عربي

استبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الخميس، “الخيار العسكري” لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد النهضة على النيل، ذلك المشروع الذي يثير توترا حادا مع الدول المطلة على هذا النهر.
ويعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه، تهديدا لمواردهما المائية، وقد حذرا مرارا إثيوبيا التي أكدت، الأربعاء، عزمها على المضي قدما بهذا المشروع رغم الخلاف الحاد.
وأكدت مريم الصادق المهدي، أمام الصحافيين في قطر: “لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية”.
وقالت “سيكون هناك استقطاب واسع للرأي العالمي، والأهم الرأي الإفريقي، خاصة في دول الجوار ودول حوض النيل لمنع إثيوبيا من المضي قدما في زعزعة أمن دول مهمة، جاراتها مصر والسودان”.
ويشكل “سهد النهضة العظيم” المبني في شمال غرب إثيوبيا بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.
وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه، لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.
ويتوقع أن يصبح سد النهضة أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى