محلية

ذمار: احتدام الصراع على المال والنفوذ بين اجنحة المليشيا…ينذر بمواجهة وشيكة…

الرشاد برس_متابعات

-يتزايد السخط الشعبي تجاه مليشيات الحوثي الإرهابية، بسبب الفساد ورفع الجبايات الماليه والإنفلات الأمني والسيطرة على مفاصل الوظائف واحتكارها للمنتمين للسلالة وعدم صرف المرتبات، وغياب العدل بسبب التمييز السلالي.

اكدت مصادر مسئوولة وقبلية، ان أجنحة المليشيات الحوثية في محافظة ذمار احتدمت خلافاتها المالية وخصوصاً بين محافظ المليشيا في محافظة ذمار المدعو محمد حسين المقدشي مع مشرف المليشيات في المحافظة فاضل الشرقي المكنى أبوعقيل.

وبحسب المصادر فإن الشرقي ومن خلال لوبي كبير في المحافظة يتزعمه، سيطر على كافة المفاصل الإدارية في المحافظة وخصوصاً المكاتب والهيئات المالية وسحب كل الصلاحيات من المقدشي الذي صار مهمته الظهور الشكلي فقط في المناسبات أمام عدسات التصوير والتحشيد لجبهات المليشيات.

واوضحت المصادر ان فساد المليشيات تصاعد بنهب الإيرادات المالية ورفع الجبايات بجميع مسمياتها التي أثقلت كاهل المواطنين وخصوصاً الضرائب والواجبات الزكوية ورسوم النظافه والتحسين ورسوم النقل والأوقاف إضافة لفرض جبايات خاصة مجحفة بإسم دعم المجهود الحربي وفرض رسوم أخرى بإسم تسيير قوافل مالية وغذائية الى الجبهات.
واكدت المصادر انه مع تزايد الخلاف اضطر المقدشي تقديم استقالته التي قال انها بسبب فساد اتباع المليشيات القادمين من صعدة والذين اتهمهم علانية في منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) بدعم الفاسدين وسحب صلاحياته.

ولفتت المصادر إلي ان غالبية أبناء محافظة ذمار كرهاً في المليشيات تعاطفوا مع المقدشي من خلال عدد من الفعاليات والكتابات في مواقع التواصل الإجتماعي ومنعتهم المليشيا من عقد اجتماع في صالة المراني واعتقلت عدد من مشائخ قبيلة عنس في قسم شرطة مدينة ذمار.
وبينت المصادر ان قيادة المليشيا تعيش في حالة ارتباك وتخبط شديد بسبب الخلافات المشابهه لأجنحة المليشيات في محافظة إب جنوب محافظة ذمار التي وصلت الى حد الاقتتال فيما بينهم، وكذلك تفجر الوضع وحصول حرب شوارع في مدينة رداع شرق محافظة ذمار راح ضحيتها العشرات.

ونوهت المصادر ان المليشيات خوفاً من أن ينفجر الوضع في ذمار بين جناحي المقدشي و أبوعقيل الشرقي رضخت مجبرة وأجلت موضوع ازاحة محافظها في ذمار الى وقت لاحق.

ورجحت المصادر الى ان الخلافات الحادة وحالة الاحتقان الشديدة في ذمار قد تتسبب بإنفجار مسلح وشيك للوضع بشكل قد يكون أكبر مما حصل في إب ورداع.
يذكر ان المشرف الحوثي أبوعقيل فشل في تصفية المدعو المقدشي كما فشلت جهود رئيس أحد فروع الأحزاب السياسية في ذمار في حل الخلاف بينهما بسبب تعنت وتكبر وعنجهية المشرف ابوعقيل الشرقي ورفضه تناول الغداء مع المقدشي في غرفة واحدة وهذه اهانة كبيرة للمقدشي سببت له احراج كبير امام مشائخ ووجهاء ذمار لأن أبوعقيل حلف في ذلك الموقف بأغلظ الأيمان بانه “سيقلع المقدشي من محافظة ذمار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى