منوعات

العطاس أسبابه وطرق علاجه ودوره في نقل العدوى والامراض

الرشاد برس_منوعات

يُعرّف العطس على أنّه خروج الهواء بطريقة مُفاجئة ولا إرادية من خلال الأنف أو من خلال الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص يقومون بإغلاق عيونهم كجزء من عملية العطس، ومن المثير للجدل أنّ بعض الأشخاص يقومون بالعطس مرة واحدة فقط ، في حين أنّ بعض الأشخاص الآخرين لا يمكنهم التوقف عن العطس بعد مرتين أو ثلاث أو حتى خمس مرات من العطس، ويعود هذا لدرجة التهيج التي يتعرض لها الأنف ، إذ إنّ الشخص سيستمر بالعطس إلى أن يتمّ التخلص من السبب الذي أدى إلى تهيّج الغشاء المخاطي في بطانة الأنف.

من أسباب العطس ما يلي :

١_التهاب الأنف التحسسي :
في هذه الحالة تقوم الخلايا المتحسسة داخل الغشاء المخاطي في الأنف عند التعرض لمُسبّبات الحساسية المختلفة، مثل : حبوب اللقاح، والعفن، والوبر، والغبار، وحمى القش .

 ٢_العدوى :
تتسبب التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد في حدوث العطس، حيث تعمل نزلة البرد على إنتاج المخاط الذي يقوم بدوره بتحفيز مختلف الأعصاب داخل الأغشية المخاطية الأنفية، وتجدر الإشارة إلى أنّ العطس هو من الأعراض التي تصاحب الإصابة بكلّ من نزلة البرد والحساسية لذا فإنّ ظهوره يُصعّب من عملية التمييز بين الحالتين.

 ٣_المهيّجات الأخرى :
يعمل الفلفل الأسود كمهيج كيميائي للأعصاب في الغشاء المخاطي للأنف ، مما يسبب حدوث العطس، ومن المهيجات الكيميائية الأخرى التي يُمكن أن تسبب العطس، الروائح القوية، والعطور، والدخان، حيث إنّ هذه المحفزات تسبب التهاب الأنف غير التحسسي.

٤_ممارسة التمارين الرياضية :
حيث إنّ فرط التنفس الذي ينجم عن ممارسة التمارين الرياضية أكثر من اللازم، يعمل على تجفيف الفم والأنف وبدء الأنف بالتنقيط ، وبالتالي حدوث العطس.

أهمية العطس ما يلي :
يُساعد العطس في بقاء الجسم آمناً، وصحياً، وخالياً من التلف، حيث إنّه يُعتبر جزءاً مهماً من عملية المناعة في الجسم، ويعمل على حماية الجسم عن طريق تنظيف الأنف من البكتيريا والفيروسات؛ ففي حال دخول شيء ما إلى الأنف أو وجود محفّز ما فإنّ ذلك يُفعّل مركز العطس في الدماغ الموجود في الجزء السفلي من الدماغ، ثم يتمّ إرسال الإشارات بسرعة من أجل إغلاق الحلق والعينين والفم بإحكام، وبعد ذلك يحدث تقلّص في عضلات الصدر بقوة، ومن ثم تستريح عضلات الحنجرة بسرعة، ونتيجة لذلك يُجبر الهواء إلى جانب اللعاب والمخاط على الخروج من الفم والأنف، وبهذا يحدث العطس.

من طرق علاج العطاس ما يلي:

١_معرفة وتحديد المهيجات :
وهي أولى الخطوات الواجب اتباعها ، إذ يجب معرفة المهيجات التي تسبب العُطاس للمصاب ، ومحاولة تجنبها، ومن الأمثلة عليها : الغبار، والتوابل، و حبوب اللقاح، وبعض أنواع العطور، بالإضافة إلى دقيق الخبز.

٢_محاولة علاج الحساسية:
إذا كان العطاس ناتجاً عن الحساسية، فيمكن الحد بشكل كبير منه بتجنب المهيجات في مواسم الحساسية، بالإضافة إلى محاولة علاج الحساسية باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.

٣_زيادة تناول فيتامين :
وذلك لأنّ فيتامين ج له خصائص مضادة للهيستامين المسبب الرئيسي للعُطاس، ويوجد فيتامين ج في الحمضيات، وبعض الخضراوات، والمكملات الغذائية، وقد بينت بعض الدراسات أنّ زيادة تناول فيتامين ج وتضمينه في النظام الغذائي قد يقلل العُطاس بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

٤_شرب شاي البابونج :
حيث يتميز شاي البابونج بخصائصه المُضادة للهيستامين وبالتالي يساعد على منع العطس، ويمكن لأي شخص شرب كوب من شاي البابونج يوميًا، للمساعدة على تقليل إجمالي كمية الهيستامين في الجسم.

٥_تجنب تناول الوجبات الضخمة :
وذلك لأنه قد يشعر بعض الناس بالرغبة في العُطاس بعد شعورهم بالامتلاء بسبب تناول الطعام، وعلى الرغم من أنّ هذه الظاهرة غير مفهومة، إلا أنّ تناول وجبات خفيفة قد أظهر نتائج مُرضية.

٦_تجنب النظر إلى الضوء والإنارة :
إذ يعاني العديد من الأشخاص من العُطاس عند نظرهم إلى الأضواء الساطعة، وفي بعض الأحيان قد يؤدي الخروج من البيت والتعرض لأشعة الشمس الساطعة في تكوين نوبة من العُطاس.

٧_إخراج الهواء العالق بالأنف :
وذلك عند الشعور بالرغبة بالعُطاس، لمحاولة إخراج المهيج المسبب للحساسية قبل أن يبدأ الجسم بردة فعله الطبيعية.

٨_إغلاق الأنف :
إذ يمكن إغلاق الانف بالقرب من الجزء العلوي أسفل الحواجب مباشرة، مما قد يوقف العُطاس قبل حدوثه.

٩_الضغط باللسان :
يمكن إيقاف العُطاس باستخدام اللسان، عن طريق وضع الضغط باللسان على سقف الفم من 5-10 ثوانٍ، أو عن طريق الضغط بقوة باستخدام اللسان على الأسنان الأمامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى