القس الحوثي ..ماذا يصنع في دماج!!
في هذا الوقت: تحطِّم الميليشيات الحوثية الرافضية وأجندة الإرهاب الصهيونية الحديثة كل الفرحات، وتقتل كل الابتهاجات وتحوِّلها إلى أحزان، لا تكاد تنقطع وعويل لا يكاد يفتأ، وتُشعل نارَ الحرب الإجرامية التي باتوا يسعون إليها جاهدين ومنفذين.
لقد أفسدت الكهنوتيَّة الحوثية والدموية الفارسية كلّ القيم والثوابت الدينية فاستبدلوا ما دعا إليه شرعُنا الحنيف من الرَّحمة والعطف والإحسان وإعانة المحتاج وتوقير الكبير والعالم والحنو على الصغير، ورعاية اليتيم والأرملة والمسكين، واحترام الدَّم والعرض والمال المعصوم، وترسيخ الأمن والاستقرار والمواطنة الصالحة وتعظيم الشعائر الدينيَّة التي تعظيمها من تقوى القلوب؛ استبدلوا ذلك كلَّه: بقتل الطفل الصغير وهدم بيت اليتيم وتجويع المسكين وقتل القُرَّاء والدعاة إلى الله وإقلاق السَّكينة والأمْن بصبِّ وابل النيران التي لا ترحم على الشيوخ والنساء والآمنين بمنطقة دماج حيث يقتل الأبرياء ليلا ونهارًا وجهارًا بدون مبرِّر وسبب تطبيقًا لمؤامرات ومخططات عدوانية دموية ذات غطاء صهيوني باتت مكشوفةً لدى كثير من النابهين فنزعوا وازع الدين من قلوبهم وباتوا في العراء الاخلاقي والديني والمجتمعي. إنَّ ما يفعله المجرمون الحوثيون بحق الإنسان والمواطن اليمني وأهل السنة بدماج ومن إليهم من حرب همجية وحصار وتجويع وقتل وجرح وتشريد وهدم وإفساد عريض متواصل منذ سنوات لا يفتُرون إلا في فترات لجمع العدَّة والآليات والمقاتلين والعمل على تجفيف ينابيع النُّصرة، ثمَّ يعودون من جديد منتهكين بحق العُزَّل والأبرياء أبشع الجرائم التي تقشعر لها الابدان ويقف عند حدها كل لسان ليشرع با الحديث عن فضاعتها واستغلال المواسم لنشرها لقد عكر الحوثيون الاجواء بفوهات بنادقهم ونيران اشلحتهم فأطفئو البسمه في وجوه الاطفال ورسموا الحزن في وجوه الامهات والاباء والعلماء وطلاب العلم لقدسعى الحوثيون في قتل الطلاب والقُّراء وسكان المنطقة صغارًا وكبارًا ذكورًا وإناثًا ساعين بذلك لتحويل ايامهم إلى أتراح وأحزان ومآتم في حق المساكين والعُزَّل وفي الوقت الذي يتَّجهُ فيه كثير من المسلمين إلى اعمالهم وتسيير امور حياتهم بينما يتوجَّه الأبرياء في دماج إلى المقابر لدفن المظلومين والمنكوبين انها ساعة فاصله ترتسم ملامحها على جبين رجال القبائل اليمنيه بين من يلبي نداء المضلومين المكلومين والمحاصرين وبين من يتقاعس عن دوره ويضل الصمت عنوانه لقد نغص الحوثيون العيش على ثرى دماج الطاهر واراقوا فيها الدم الحرام في شهر الله الحرام فقتلوا بذلك خلال اليومين الماضيين مايزيد عن زهاء 74شهيداً و200جريح يموتون ببطء وبذلك لقدأجمعت الأمَّة الإسلامية المحمَّدية على وجوب وشرعية دفع الصَّائل والباغي على الدين والنفس والعرض بما من شأنه أن يحقن الدم ويحفظ الدين والعرض والمال، ويَرْدَع المجرم وحينها ستضل اللعنات تلاحق الحوثيين اينما ثقفوا وتلاحق ايضاُ من اخرجهم من براثين التسلط والكهنوت وهي رسالة ملطخه باالدماء الطاهره الزكيه والأوجاع المتتاليه الى جميع القائمين على الجبهات المناهضه للحوثي ان يثبتوا وان يكونوا العنوان الابرز في رسم ملامح المرحله المقبله جميعكم يعي ويدرك دماج ليس لحرب او فتنه بل انما لتعليم الكتاب والسنه ولقد دعتهم الفتنه الحوثيه فلم يتقاعسوا لقوة ايمانهم وصلابة عقيدتهم ولكنهم يطلبون العون ومددالسلاح لهم فكما قيل بأن دولة وصولة وجولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه مع ان الغنائم التي يأخذها المجاهدون بفعل تركيع مليشيات الحوثي كفيله ان تكون عليهم وابلاً من الانتقام لما يفرضونه على دار الحديث الذي يإن وطأتهم وجور ضلمهم هؤلاء الذين يدعون كذبأ وزوراً ولاءهم لأهل البيت رضي الله عنهم وهي إساءه في حق اهل البيت عليهم السلام ان يدعي هؤلاء القتله حبهم والتغني بهم ورفع مضالمهم وراياتهم ويحاول الحوثيون جاهدين ان يبسطوا سيطرتهم على جبل البراقه المطل على دماج او حتى يريدون ان تكون لجنة الوساطه هي التي تسيطر عليه ليحلوا لهم دخول دماج واستباحة حرمانه ولكن اهل دماج وقفوا في صد هجماتهم المتتاليه وكان من حض الجبهات الاخرى كجبهة كتاف ان تلقن الحوثيين دروساً قاسيه فقتلت منهم واسرت منهم وحصلت على غنائم كثيره من السلاح الذي يصوب الان الى صدور الحوثيين ولا حول ولا قوة الا با الله.والسلام