القيادي السلفي المهدي: ندين مقتل جدبان…وعلى الحوثيين أن يتركوا دماج وأن تبقى أمريكا وإسرائيل عدوتين للجميع
الرشاد برس
قال القيادي السلفي الدكتور محمد المهدي إن اختلافنا مع الحوثيين لا يعني سكوتنا ورضانا بالممارسات الخاطئة التي تطالهم وتزعزع أمن الوطن.
ونقل “موقع دماج برس” عن المهدي قوله ” إن ما حصل قبل يومين لـ رئيس صحيفة الهوية محمد العماد من اعتداء ،وماتلاه يوم أمس الجمعة من اغتيال للنائب في البرلمان أ /عبدالكريم جدبان، أمر نرفضه وندينه، ونعتبره سابقة خطيرة على الجميع التعامل معها بمسؤولية ويأتي في مقدمة ذلك الدولة بمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة، والعمل على إحلال الأمن والإستقرار في ربوع الوطن، وأن يكون لها الدور في معالجة العديد من النزاعات والصراعات التي من شأنها جلب الشر على البلاد والعباد”.
وقال العلامة المهدي لـ”دماج برس” أنه في نفس الوقت أن مطلبنا في الوقت الحالي هو فك الحصار عن منطقة دماج، وعودة الأمور إلى ماكانت عليه من قبل فيعيش الجميع بعزة وكرامة، إذ أن استمرار مايجري سيؤجج الصراع أكثر في صعدة وخارجها عموماً،ويكون له تداعياته السلبية التي يتضرر بسببها اليمنيون جميعاً،وعلى الجميع التقيد بشرع الله الذي حرم قتل النفس المسلمة إلا بالحق.
ودعا المهدي الحوثيين إلى أن يتركوا دماج وشأنها، وأن يحسنوا علاقاتهم مع إخوانهم المسلمين في اليمن جميعاً، وتبقى أمريكا وإسرائيل عدوتين للجميع.