اللجنة الوطنية للتحقيق” تتحدث عن توثيقها انتهاكات صادمة ضد الصحفيين

الرشادبرس-متابعات

قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان إنها خلال عملها السابق قامت بتوثيق شهادات صادمة ومعلومات متسلسلة حول الانتهاكات الواسعة النطاق التي يعاني منها الصحفيون.

وفي بيان صحفي صادر عنها بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين قالت اللجنة إن الانتهاكات تشمل انتهاكات حقهم في الحياة والسلامة الجسدية والمعنوية والأذى الجسيم.

ويصادف 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وأكدت لجنة التحقيق الوطنية المعتمدة من الأمم المتحدة مواصلتها إجراء “تحقيقات فعالة في جميع الادعاءات بوقوع انتهاكات ضد الصحفيين، وتحديد هوية الأفراد والكيانات المسؤولة لإحالتهم إلى السلطات القضائية لمحاكمتهم.

وقالت إن إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين أمر ملح للغاية لضمان حرية التعبير وحصول جميع المواطنين على المعلومات.

وأشارت اللجنة إلى تقريرها الصادر في سبتمبر/أيلول 2022 والذي تناول الانتهاكات المتعلقة بالاعتداءات على حرية الرأي والتعبير في مختلف مناطق اليمن.

وقالت إنه “وفقا لشهادات الضحايا والشهود التي استمعت إليها اللجنة، تتراوح الانتهاكات التي عانوا منها من المضايقة والتخويف والمراقبة والرقابة غير القانونية والاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب وغير ذلك من أشكال المعاملة اللاإنسانية”.

وحثت اللجنة الوطنية للتحقيق جميع الأطراف والكيانات على بذل المزيد من الجهود لمنع جميع أشكال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام.

ودعا إلى اتخاذ تدابير سريعة للمساءلة الداخلية ضد المتورطين في ارتكاب هذه الانتهاكات.