اشتباكات واقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية
الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
استهدف مقاومون قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية ونابلس، في حين أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال الذي نفذ فجر اليوم الأحد، والليلة الماضية اقتحامات جديدة في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار مساء أمس السبت على قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية، ما دفع جيش الاحتلال إلى إرسال تعزيزات إلى البلدة، وأغلق مداخلها، وقام بعمليات تمشيط فيها، كما أغلق عدة مناطق شرق قلقيلية. وبحلول فجر اليوم الأحد، أكدت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة عزون بعد أن داهمت عدة منازل.
وفي نابلس، شمالي الضفة، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا الليلة الماضية قوة إسرائيلية بعبوة ناسفة خلال انسحابها من منطقة بلاطة البلد في المدينة.
وفي شمال الضفة أيضاً، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت في وقت مبكر اليوم قنابل إنارة في سماء بلدة طمون بمحافظة طوباس.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي” لوفا” إن فلسطينيين أصيبا في وقت مبكر اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري في واد الحمص شمال شرق بيت لحم.
وفي تطورات متزامنة، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر اليوم مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية، كما اقتحمت مخيم الفوار وبلدة يطا جنوب الخليل، وبلدة زعترة شرق بيت لحم.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مستوطنين هاجموا مساء أمس السبت بحماية قوات الاحتلال مزارعين ومركبات قرب قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث رشق المستوطنون المزارعين والمركبات بالحجارة عند المدخل الغربي للقرية.
وتأتي هذه الاقتحامات والاعتداءات في وقت يستمر فيه الهجوم الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها وتهجير عشرات الآلاف من سكانها.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة عقب عملية “طوفان الأقصى”، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 944 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألفاً، وفقاً للبيانات الرسمية الفلسطينية.
المصدر: وكالة صفا