المخلافي يتفقد مشروع تحسين طريق الاقروض ودمنة خدير
الرشاد برس_ متابعات
الجمعة 31/8/2018
تفقد صباح اليوم وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي ، مشروع تحسين طريق الاقروض ودمنة خدير، واطلع على مستوى تنفيذ الاعمال الجارية في توسعة الطريق ونسبة الإنجاز فيها .
حيث يعد مشروع توسعة طريق الاقروض ودمنة خدير من أهم المشاريع التي تحضى برعاية واهتمام السلطة المحلية ، ومكتب الاشغال العامة، كونه الطريق البديل لخط الحوبان وكلابه والقصر الجمهوري والذي يربط المدينة بخط محافظتي إب وصنعاء وبعض المديريات .
ونظراً لكثرت الإقبال على هذه الطريق يومياً من السيارات والدينات الداخلة والخارجة من تعز ، فقد تم إعتماد التكلفة التقديرية لهذا المشروع الهام من قبل السلطة المحلية لمسح وتوسيع طريق الاقروض والدمنة بحسب الدرسات التي تم رفعها من قبل مكتب الاشغال ومن قبل اللجنة الفنية بالمحافظة.
وقد أبدا سائقين السيارات والمركبات إرتياحهم التام وسعادتهم من قيام السلطة المحلية بتعز بتوسعة هذه الطريق البديلة والهامة ، وانهاء الاختناقات والزحام الذي يحصل لهم يومياً ويعرض حياتهم ومركباتهم إلى مخاطر عدة قبل عملية توسيع الطريق .
وقد اشاد وكيل أول محافظة تعز ، بالجهد الذي يقوم به مقاول المشروع في مسح وتوسعة الطريق والتزامه بعمل الجدران الساندة ، وعمل مخارج لبعض السيول التي تمر عبر الطريق .
وقال المخلافي ، رغم الجهد المبذول في توسعة ومسح الطريق ، آلا أن الطريق تحتاج الى بذل المزيد من العمل الإضافي المتمثل برصف بعض الاماكن المرتفعة ، وكذا عمل عبارات في السوائل الكثيرة المحيطة بالطريق .
ونظراً لأهمية الطريق فقد وعد وكيل أول محافظة تعز متابعة الجهات المعنية بادراج الطريق ضمن خطة مشاريع الوزارة للاعوام القادمة .
ودعى المخلافي التجار ورجال الأعمال الذين يستفيدون من هذه الطريق من خلال إيصال سلعهم التجارية يومياً بالمساهمة في أعمال اضافية ضرورية لهذا الشريان الحيوي الذي يغذي المدينة ببعض الاحتياجات الضرورية اللازمة ويسهل حركة انتقال المسافرين .
من جانب آخر قام وكيل أول محافظة تعز ، بزيارة لمدرسة صلاح الدين مطالي ، وكان في إستقباله مدير المدرسة وعدد من وجاهات المنطقة ، حيث تفقد مشروع الجدران السانده والترميم الجاري تنفيذه في المدرسة بتمويل من الصندوق الإجتماعي .
كما زار الوكيل المخلافي أيضاً مدرسة الفلاح مطالي ، حيث تعتبر أول مدرسة ٱنشئت في المديرية ، والتي تحتاج إلى إعادة البناء كون المباني قديمة وآيله للسقوط ،
وقد تم إعتماد بناء عدد من الفصول الدراسية علي حساب السلطة المحلية كونه كان قد تم البدء في وضع الأساس للفصول الدراسية ، غير أن إنقلاب المليشيات وماتسببته من حرب وحصار على تعز ، عرقل تنفيذ مشروع بناء تلك الفصول الدراسية .