منوعات

المغرب أول فريق يودع كأس العالم بعد الخسارة بهدف رونالدو…..

Soccer Football – World Cup – Group B – Portugal vs Morocco – Luzhniki Stadium, Moscow, Russia – June 20, 2018 Portugal’s Cristiano Ronaldo shoots at goal from a free kick REUTERS/Kai Pfaffenbach TPX IMAGES OF THE DAY
 
الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات  رياضية
 
– أحرز القائد كريستيانو رونالدو هدفا من ضربة رأس بعد أربع دقائق من البداية ليقود البرتغال للفوز 1-صفر على المغرب غير المحظوظ الذي بات أول فريق يودع البطولة بينما اقترب بطل أوروبا من التأهل إلى دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم يوم الأربعاء
 
.ورفع رونالدو رصيده من الأهداف في البطولة إلى أربعة بعد ثلاثية في التعادل 3-3 مع إسبانيا وكذلك بات رصيد البرتغال أربع نقاط وتملك إيران ثلاث نقاط وإسبانيا نقطة واحدة قبل مواجهة الفريقين في وقت لاحق يوم الأربعاء
 
.وكاد رونالدو أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيمن.
 
ولم يحصد المغرب، الذي قدم أداء جيدا على ملعب لوجينكي لكنه فشل في استغلال العديد من الفرص التي سنحت له، أي نقطة بعد خسارته من إيران 1-صفر في المباراة الأولى ليودع البطولة مبكرا.
 
وعانت البرتغال لتفرض سيطرتها على المباراة ودافعت بكثافة لفترات طويلة في الشوط الثاني ما دفع المدرب فرناندو سانتوس لعدم التفاؤل قائلا”يجب أن نفكر في المباراة. لقد فقدنا السيطرة خلالها.”كانت الكثير من التمريرات خاطئة وفقدنا الثقة. قدمنا أداء يصعب تفسيره.”لو كنت في مباراة أمام لاعبين مثلهم )المغرب( وحينما لا تكون الكرة معك…فتأكد انهم سيصنعون لك مشاكل كثيرة“.ورغم الأداء القتالي سيندم المغرب على الأخطاء الدفاعية التي لا تغتفر التي جعلت الأداء الهجومي اللاحق دون جدوى.
 
وتأهل المغرب للنهائيات بدون تلقي شباكه أي هدف في ست مباريات التصفيات لكن الدفاع ترك أخطر مهاجمي البطولة دون رقابة داخل منطقة المواجهة للمرمى عندما حول جواو موتينيو تمريرة عرضية بالقرب من الراية الركنية لينقض عليها رونالدو برأسه.وكان هذا الهدف رقم 85 في مسيرة رونالدو الدولية ليتصدر قائمة هدافي أوروبا في المباريات الدولية متفوقا بفارق هدف واحد على المجري الراحل فيرينتس بوشكاش بينما يتصدر الإيراني علي دائي قائمة هدافي العالم برصيد 109 أهداف
 
.وتألق الحارس منير المحمدي في الدقيقة 39 بعد أن مرر رونالدو الكرة لزميله جونسالو جيديس الذي كان منفردا لكن حارس المغرب تصدى لمحاولته بنجاح.
 
وأعاد المغرب، الذي يشارك في البطولة لأول منذ 20 عاما، تنظيم صفوفه وأظهر إيجابية حقيقية في الهجوم بفضل مهارة حكيم زياش ونور الدين أمرابط الذي غضب بشدة لعدم حصوله على ركلة جزاء بعد تدخل خشن من رفائيل جيريرو
 
.وبدأ لاعب الوسط أمرابط المباراة بواقي رأس عقب تعرضه لضربة أفقدته الوعي خلال مباراة إيران قبل خمسة أيام.لكن دفاع البرتغال كان قويا بما يكفي لحرمان الفريق العربي من هز الشباك.وطالب الفرنسي إيرفي رينار مدرب المغرب بالرجوع لحكم الفيديو المساعد في واقعة تعرض أمرابط لضربة ظهر أثارها بوضوح على بطنه مؤكدا ان الاعادة ستظهر لأي أحد تعرضه للضرب
 
.وقال رينار للصحفيين ”لا أشعر بخيبة أمل بسبب الأداء بل أشعر بسعادة وفخور للغاية باللاعبين.”مثلما حدث في المباراة الأولى سنحت لنا العديد من الفرص اليوم ولن أنتقد أي لاعب“.وسيطر المغرب على المباراة في الشوط الثاني بينما دانت البرتغال بالفضل لحارسها روي باتريسيوالذي أنقذ ضربة رأس رائعة من يونس بلهندة بينما أطاح القائد المهدي بنعطية بتسديدة أعلى المرمى بدلا من وضع الكرة في الشباك بعد مرورساعة من البداية.
 
وستلتقي البرتغال في مباراتها الأخيرة مع إيران بينمايواجه المغرب منتخب إسبانيا في الجولة الأخيرة يوم الاثنين المقبل.
 
– رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى