مقالات

المقاول

بقلم / محمد شبيبة

حال البعض من اليمنيين أصبح مثل المقاول مع الأسف الشديد
المقاول يشتغل بالمتر ، وهو يشتغل بالمنشور أو التقرير
وكل شيء بحقه ، الفيس بسعر والتويتر بسعر
مثل المقاول ، تشتي عظم وإلا على المفتاح

واحد يهاجم قطر من أجل عيون الإمارات
واحد يهاجم السعودية من أجل عيون تركيا
وكلهم طز في عيون اليمن.

معارك بين اليمنيين في الفيس وتويتر حول أردوغان وعيال زايد
ونسوا رئيسهم عبدربه ولا جبروا خاطره بمنشور أو فزعوا معه بتغريدة

ياللعار يُحَرِج بنفسه على حساب كرامته وكرامة وطنه
على حساب أدميته وقيمته كإنسان

وحتى تعرفوا أكثر وتتضح الصورة ،
شوفوا الزول مسكين لا أحد يتحدث عن تضحياته ولا يحب يتصور معه
لأن الجِنِيه السوداني طايحة جداً

الخطورة ، وصلني طنة خبر والله أعلم ، إن قد فيه قادة أحزاب وساسة ونخب وقيادات عسكرية وأمنية ووزراء وحتي علماء أصبحوا يشتغلون في المقاولات

مالذي دهاء أهل اليمن وأصاب أخلاقهم لن تجد مواطن في أي دولة فضلا أن يكون من النُخب أو سياسي يتفاخر بعلاقته بمخابرات وفلوس دولة أخرى إلا في اليمن

أصبحت ثقافة قديمة وبئس الثقافة ، حتى أعلى هرم في السلطة من قبل ومن بعد جالس يتفرج على الوضع ولايستنكره ويجيز لمواطنيه وهم بغير صفة قانونية أن يتعاملوا مع أي دولة أخرى حتى في الملفات الأمنية والمخابراتية

وقال لك نشتي نبني دولة مدنية حديثه!
يا فرحة الأعمى بالصبح .
ومع ذلك فأكثر من يتحدث عن السيادة هم ساسة اليمن ونخبه 😀😀

لست هنا أُعمم ولا أعني أولئك الذين تصب مواقفهم لصالح وطنهم
يدورون معه حيث دار
ينحازون له ،
يقتربون ممن يناصره
يبتعدون عمن يخاصمه
إنما أعني أولئك الذين يشتغلون بالأجرة
( ولتعرفنهم في لحن القول)

طابت أوقاتكم وأسعد الله صباحكم
وجنبنا الله وإياكم شر المقاولين

ملاحظة :الحوثة خلوكم على جنب انتم قد بعتم أنفسكم ووطنكم من الخميني من زمان ولانخس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى