«الناتو» يشرف على الدعم العسكرية لأوكرانيا بدلا من واشنطن
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” انه سيتولى مهمة
تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بدلا من الولايات المتحدة
وتمنح هذه الخطوة التي تأخرت بضعة أشهر حلف الأطلسي دورا أكثر مباشرة في المساعي المناهضة للغزو الروسي لكنها لا تصل إلى حد إرسال قواته الخاصة. لكن دبلوماسيين يعترفون بأن تسليم المهمة للحلف قد يكون محدود التأثير نظرا لأن الولايات المتحدة في عهد ترمب ما زالت قادرة على إلحاق ضرر كبير بأوكرانيا من خلال خفض كبير في دعمها لأنها القوة المهيمنة في الحلف وتوفر غالبية الأسلحة لكييف.
الجديد ذكره ان ترمب سيتولى منصبه في يناير (كانون الثاني)، وقال إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، لكنه لم يحدد طريقة تحقيق ذلك. ودائما ما انتقد ترمب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لأوكرانيا. ويقع مقر المهمة الجديدة لحلف الأطلسي لأوكرانيا في قاعدة أميركية في مدينة فيسبادن الألمانية.
ويرى مراقبون ان مسار الحرب الروسية الأوكرانية سيتغير بعد فوز ترامب لانه كان ينتقد الإنفاق الضخم الذي كانت ترسله ادارة بايدن لاوكرانيا ووعد مراراً في حملته الإنتخابية إنه يستيطع إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا “خلال يوم واحد”. وعندما سُئل عن كيفية تحقيق ذلك، اقترح الإشراف على صفقة، لكنه رفض تقديم تفاصيل.
وكتب اثنان من مستشاري ترامب السابقين للأمن القومي، في ورقة بحثية في مايو/أيار الماضي، أنه يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، لكنه دعم مشروط بدخول كييف في مفاوضات سلام مع موسكو.
ولجذب روسيا، سيعد الغرب بتأجيل دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مستشارون سابقون إنه يتعين على أوكرانيا عدم التخلي عن آمالها في استعادة أراضيها التي تحتلها روسيا، لكن يتعين عليها التفاوض استنادا إلى خطوط المواجهة الحالية.
لكن من غير الواضح إلى أي مدى تعكس ورقة مستشاري ترامب تفكير الرئيس الأمريكي المنتخب نفسه، لكنها تعطي دليلاً على نوع النصيحة التي سيحصل عليها على الأرجح.
المصدر: رويترز