أخبار العالم

أوكرانيا تعلن استعادة 30 بلدة في خاركيف

الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -في مقطع مصور جرى بثه عبر شبكات التواصل الاجتماعي- أن “القوات المسلحة الأوكرانية حررت وسيطرت على أكثر من 30 بلدة في منطقة خاركيف”.
ومن بروكسل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن نشر روسيا تعزيزات عسكرية يظهر أنها تدفع “ثمنا باهظا”.
وكانت كييف قد أعلنت الخميس أنها استعادت حوالي ألف كيلومتر مربع في تلك المنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة، ولا سيما مدينة بالاكليا.
في المقابل، قال فيتالي غانتشيف المسؤول الكبير في الإدارة الموالية لروسيا -في تصريح لقناة روسيا 24 الجمعة- إن “معارك ضارية” تدور حول مدينة بالاكليا.
وأضاف “لم نعد نسيطر على بالاكليا. محاولات طرد القوات الأوكرانية قائمة، لكن المعارك هناك شرسة وقواتنا عالقة عند أطراف المدينة”.
وذكر أن معارك تدور أيضا قرب بلدة شيفتشينكوفي في منطقة خاركيف، وأضاف “تحاول القوات المسلحة الأوكرانية اختراق خطوط الدفاع. تم إرسال جنود احتياط من روسيا إلى هناك وقواتنا ترد”.
وفي حصيلته المسائية، أكد الجيش الأوكراني أنه يُلحق “خسائر كبيرة” بالعدو، قائلا إنه لوحظ إحباط في معنويات القوات الروسية.
وتقع خاركيف، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، والمدينة الثانية في أوكرانيا، في شمال شرق البلاد عند الحدود مع روسيا مباشرة.
في غضون ذلك، يواصل المسؤولون الأوروبيون والأميركيون دراسة مقترحات بتحديد سقف لأسعار النفط والغاز الروسيين، في إطار إجراءاتهم ضد موسكو.
وعقب اجتماع طارئ في بروكسل لوزراء الطاقة بدول الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، قالت المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون إن فرض حد أقصى لأسعار الغاز الروسي ما زال قيد النقاش.
وخلال الاجتماع، أيّد الوزراء اتخاذ سلسلة إجراءات عاجلة للحد من تصاعد أسعار استهلاك الغاز والكهرباء، وصولا إلى اقتراح وضع سقف لأسعار واردات الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وقالت سيمسون “سنطرح الأسبوع المقبل إجراءات غير مسبوقة للتعامل مع وضع غير مسبوق. سنشهد شتاء بالغ الصعوبة، لكن اتحادنا في مجال الطاقة متين وسيبقى كذلك”.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن إمدادات الغاز من روسيا نحو أوروبا عبر الأنابيب انخفضت خلال سنة، من 40% (من إجمالي واردات الغاز الأوروبية) إلى 9%، وأن هناك نية للبحث عن موردين آخرين.
وفي غضون ذلك، أعلنت شركة “في إن جي” ثالث أكبر مورد للغاز بألمانيا، طلب مساعدة حكومية بسبب صعوبات مالية جراء أزمة الطاقة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة ستعمل مع الدول الحليفة على تبادل المعلومات بشأن فرض حدّ أقصى لسعر النفط الروسي.
وذكرت الوزارة أنها قد تفرض عقوبات على الأطراف التي تشتري النفط الروسي بأسعار تفوق الحد الأقصى المحدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى