مقالات

اليمن بين الماضي والمستقبل

عبد الرحمنعبد الرحمن زمام

وسط ظروف  امنية صعبة يمر بها يمننا الحبيب نتيجة ما ينشده ويسعى إلية بعض الأطراف الخارجية والمحلية  لإدخال البلاد في داومه  من الصراعات  والحروب الذي لا تنتهي.

 

وتقف ايضاً جملة من المعضلات والقضايا الشائكة الذي تمثل عائقاً امام مساعي التوصل للحلول  وبحث عن معالجة لكل مايحدث حالياً لإخراج البلاد من المأزق  والعمل  على الوقوف  إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني  وتحقيقاً لما خرجت اليه الثورة الشبابية.

 

كان انطلاق ثورة الشباب  الشعبية السلمية في 11 فبراير 2011م الهروب من الواقع المرير الذي مارسالنظام السابق على مدار الفترة الذي تولاها ثلاثون سنة فعاش الشعب في مرحلة حرجة من الناحية الاقتصادية او السياسية واحتكار السلطة للفرد الطاغي والحروب الذي اندلعت في صعده بين الحوثيون  والجيش فخلفت خسائر فادحة في صفوف الطرفين وتأثرت بذألك اليمن من الناحية الاقتصادية وكذ الك حرب ابين بين القاعدة والجيش فبهذه الحروب الذي اندلعت كان خسائر كبيرة و تأثر بذألك الاقتصاد وكلا على حساب المواطن الذي تحمل مشقة الحياة فجاءت الثورة الشبابية لتضع حدا لكل فساد فحاول النظام بالتشبث بالسلطة آنذاك ومواجهة الثورة بقوته الذي كان يملكها وسقط شهداء لكن إرادة الشعب كانت اقوى ولا يمكن لأي قوة ان توقفها وبالفعل تمكنت من لإسقاط النظام السابق وتسلسلت الاحداث حتى وصلنا إلى

الحوار وحضي بدعم دولي وإقليمي كونه الحل لوحيد والفاصل لينهي الصراع في اليمن، فكان 18 من مارس حدث تاريخي للبلاد لم تشهده اي دولة،  ينضر إلية اليمنيون كأنه يوم فاصل سينهي كل القضايا والجروح التي تركت ولا يمكن أن ينجح الحوار إلى ما تجلى أصحاب المصالح  الشخصية والفئوية والجهوية من مصالحهم التي كونوا ها بفعل الخلل السياسي والقانوني أوتلك التي ينتظرون أن يحققها  لهم المؤتمر ب انحرافهعن هد فهالاسمى وإذا ماتجهة لإنظار صوب المستقبل  لكن محاذير الفشل  تضل قائمة إدا جاء المؤتمر وإن إذا ما جاء المتحاورون وهم مشدودون إلى الماضي  وما خلفة من ماسي واجراح.

ولكي ينجح الحوار لابد تقديم كل حقوق شخصية نرى فيها مصلحتنا وليس مصلحة الوطن ككل والتحررمن العقلية المتخلفة ونجعل شعارنا كل يوم نتجه فيه إلى طاولت الحوار هواليمن

وننضر ماهو الذي يصلحها ويحقق الفائدة للوطن ولا نضيع الفرصة الذي تمكنا من الوصل

اليها والذي لم يحدث في تاريخ اليمن من قبل وليكتب عنا التاريخ دون أن تكون النتائج عكس ما يأمل الشعب اليمني الذي علق كل أماله وماينشده من تغير وحل التفرقة  الذي حدثة خلال الفترة الماضية.

ثم انتهت فترة الحوار وهو لم يكمل بعد من مخرجاته، أشدت الأزمة وكثرة الاعمال التخريبية الذي تسعى بعض الاطراف لإفشال مؤتمر الحوار الوطني بل لسقاط الحكومة الحالية واخر ما عهدناه تفجير العرضي فمحاولة يائسة لانقلاب واختيال عبد ربة حسب التحقيقات الجارية وستكشف الايام المقبل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى