محلية

أمين عام حزب الرشاد حوار بن عمر يتناقض مع القرار الأممي

 الحميقاني

الرشاد برس-خاص

 

قال أمين عام حزب الرشاد وعضو هيئة الرقابة على مخرجات الحوار الوطني الدكتور عبدالوهاب الحميقاني: “أن حوار بن عمر في موفنبيك بعد صدور الاعلان الدستوري من قبل المليشيات الحوثية ومن معهم من الإنقلابيين كان يتمحور حول مؤسسة الرئاسة وتغييرها وهذا يتناقض مع القرار الأممي الذي أكد على دعمه وتأييده لشرعية الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي.”

وكان بنعمر حاول تبرير انحيازه وفشلة في تسهيل العملية السياسية في اليمن بأن عمليات التحالف العربي هي التي تسببت في افشال الحوار وهو ما أدى الى انتقاد واسع على المستوى المحلي والعربي.

 

 وتحدث الحميقاني لقناة الحدث أن هناك من القوى الفاعلة والمشاركة بالحوار كانت قد انسحبت من الحوار الذي يقوده المبعوث الأممي جمال بن عمر وقال أن هذا الحوار لم سوى حوار إذعان وإملاء تمليه المليشيات المسلحة على المشاركين.

 

وأضاف الحميقاني بان ابناء دماج هجروا وتمت السيطرة على عمران ودخول صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة من قبل المليشيات المسلحة مع وجود جمال بن عمر وفي هذا توضيح للتسهيلات التي قدمها المبعوث الأممي جمال بن عمر للمليشيات المسلحة ومحاولة منه لشرعنة الانقلاب وذلك من خلال الحوار الذي يشرف عليه في محاصرة حكومة الوفاق ومؤسسة الرئاسة وبقائهن تحت الإقامة الجبرية .

 

هذا وكان حزب الرشاد في مقدمة القوى السياسية التي رفضت الحوار في ظل السيطرة التامة للمليشيات المسلحة على كافة مؤسسات الدولة وأعتبر دعوة جمال بن عمر للحوار تحت السطو المسلح شرعنة للانقلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى