مقالات

باختصار..تحليل عن أبعاد ما جرى للحميقاني

 

حسن الحاشديحسن الحاشدي*

كل ما في الأمر لم يرق لأحمد علي سفيرنا في الامارات ولا لوالده ولا لحزبهما وكذلك وكلاء إيران وشلة كتبة التقارير وأطراف ليبراليه في مؤتمر الحوار الوطني وأصدقاء أمريكا…

 

إن أصبح احد رموز التيار السلفي,ثوري فاعل في الساحات و مقاوم عنيد لإرهاب الحرس الجمهوري الذي تحركت قواته إبان الثورة في البيضاء للعبور لقتل المواطنين في يافع ومدافع عنيد عن حقوق الإنسان عامة، وانتهاك سيادة اليمن وكرامة مواطنيه عبر الغارات الامريكيه المتواصله، حيث حقق ترؤسه لمكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الانسان في اليمن نجاحات في تقاريره المهنية، وخصوصا عن الضربات الأمريكية التي أدت إلى مقتل مدنين، وان عملية القتل تلك خارج نطاق القانون.

 

 كما إن بروز التيار السلفي ورموزه الثورية في العمل السياسي كفاعل متميز  أزعج بعض دول الجوار وإيران المعادية للثورات العربية الشعبية والتي أضحت تتحالف وبقوه مع قوى الفساد والانتهازية وحملة مباخرها في الداخل بهدف عرقلة المسار المتوثب للفعل السياسي السلفي، وتنحية رموزه من المشهد السياسي كما هو الحال مع نموذج عبدالوهاب الحميقاني.

…………

نائب رئيس تحرير مجلة المنتدى اليمنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى