مجتمع مدني

بادي : الانقلابيون يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في الحديدة

الرشاد برس – صحف
 
حذّرت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي من أن الميليشيات الحوثية ترتكب جرائم ضد الإنسانية في مدينة الحديدة وذلك من خلال تجويع السكان، وقطع كل الخدمات الأساسية عنهم، قاصدة بذلك اتهام الشرعية بهذه الأفعال.
 
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي “إن الميليشيات الحوثية تقوم بافتعال جرائم ضد الإنسانية ك منع دخول السفن، وقطع الخدمات الأساسية عن سكان الحديدة عبر حفر الخنادق، وتفجير شبكات الماء والصرف الصحي، وقطع الطرقات الرئيسية في المدينة لصعوبة التنقل، وبالتالي يودي الى انعدام الخدمات الأساسية”.
 
وأضاف في تصريح نقلته “الشرق الأوسط” أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعدّ جرائم حرب، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك والنظر مع الحكومة والتحالف لوقف ما ترتكبه هذه الميليشيات الإرهابية من تحويل مدينة الحديدة إلى قصة إنسانية .
 
وقال بادي “لا زال الوقت الآن كافيا لتخليص المدينة من هذه المليشيا الحوثية الكهنوتية ، وإيقاف هذه الجرائم والإرهاب والجنون الذي تمارسه سواء داخل المدينة أو في الميناء”.
 
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك ومحاكمة المتسببين لكل ما يحدث في الحديدة من إجرام منظم تقوم به هذه الميليشيات.
 
وفي رده على سؤال حول وجود أي مؤشرات عن بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الانقلابيين بعد تصريحات المبعوث الأممي لليمن عزمه استئناف المفاوضات الشهر المقبل، أفاد راجح بادي بعدم وجود أي مؤشرات لجدية الميليشيات في عقد مفاوضات سياسية. وقال “لو كانت هناك جدية لكانوا تعاطوا بإيجابية مع مقترحات المبعوث الأممي فيما يتعلق بتسليم الحديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى