باسندوة : نعمل جاهدين لعلاج الجرحى خارج الوطن , وهناك من يزايد بقضية الجرحى لمماحكات سياسية
الرشاد برس وكالات
يواصل عدد من جرحى الثورة اعتصامهم منذ أسبوعين أمام رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بتسفيرهم للعلاج خارج اليمن، في الوقت الذي نفى باسندوة رفض حكومته التكفل بعلاج الجرحى في الخارج.
وقال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في تصريح لوسائل إعلامية اليوم الاثنين إن حكومته تعمل جاهداً على علاجهم خارج اليمن وفي أي دولة يريدون السفر إليها.
وحول مطالبات الجرحى بتسفيرهم إلى ألمانيا، قال باسندوة «هل يريدون أن أعلن الحرب على ألمانيا أو أن أغزوها (….) حاولت مع السفير الألماني لمنحهم تأشيرات للذهاب إلى بلاده، فأصر على أن نأتي بما يؤكد أنه يوجد حجوزات في المستشفيات».
وأضاف «تواصلنا مع القائم بأعمال السفير اليمني في برلين وطلبنا منه أن يرتب لنا ذلك، وبعد طول انتظار أبلغنا أنه تمكن من حجز يوم أمس، وعندما تواصلنا مع السفارة الألمانية بصنعاء لكنهم قالوا أنهم لم يصلهم من ذلك شيء».
وأشار إلى أنه أبدى استعداده للجرحى تسفيرهم إلى أي دولة أخرى قائلاً «أبديت استعدادي أن يذهبوا إلى مصر أو الهند أو الأردن أو إلى أي بلد يحبون، دون أن يكون هناك صعوبات في الحصول على تأشيرات، وتسفيرهم اليوم أو غداً لكن للأسف الشديد إنهم مصرون على الذهاب إلى ألمانيا».
وأوضح أنه حولت تكاليف علاجهم إلى بنك في ألمانيا، وأن القضية الآن بيد القائم بأعمال السفير اليمني في ألمانيا، إضافة إلى تكاليف العلاج في كوبا.
واتهم باسندوة جهات لم يسمها بالمزايدات في قضية الجرحى، قائلاً «تحولت القضية إلى مماحكات سياسية»، متسائلاً «ومن يريد ان يكسب شعبية فعليه ان يكسبها بطريقة صحيحة وليس عن طريق المزايدات، وعليه أن يسأل نفسه قبل أن يسأل غيره، ماذا قدم للجرحى».
