بعد دخولهم كتاف الحوثيون يقتحمون مسجد دار الحديث ويفجرونه (صور)

الرشا برس-تقرير: عبد الرحمن الهاشمي

 أفاد شاهد عيان من كتاف اليوم أن جماعة الحوثي بعد سيطرتهم على المركز اقتحموا جامع دار الحديث في كتاف تم العبث بما فيه من مصاحف وكتب السنة النبوية وغيرها من كتب الآثار وعلوم الشريعة ونهبوا محتوياته من سجاد ومكرفونات وأجهزة تسجيل ورفوف.

وفي أثناء تواجد الحوثيين في مسجد دار الحديث في كتاف كانت تتعالى أصوات شتم نابية، ويسخرون ويسبون طلاب العلم ويستهزؤون ببعض الشعائر مما يعجز اللسان عن ذكره وما إلى ذلك من الانتهاكات في حق بيت من بيوت الله حسب ما جاء في المصدر.

وعلق على هذا الحدث الإجرامي قائلاً: هل نحن نعيش مع قوم هم من أهل الإيمان والحكمة أم هم بشر غير يمنيين وغير مسلمين؟ ثم أقول: ما هو ذنب المسجد الذي تقام فيه الصلوات الخمس حتى يفجروه ؟ وما هو موقف وزارة الأوقاف من هؤلاء الأشباح ؟ وما موقف الدولة من هؤلاء ؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون، يقول الله عزوجل : ” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ “.

وأضاف هذا العذاب الوارد في الآية في حق من منع الناس من دخول المسجد وسعى في خرابه بمعنى منعهم من الصلاة وعطل العلم الشرعي والذكر والدعوة ونحوها في هذه المساجد فما بالكم بمن فجره بالمتفجرات وعبث بالمصاحف وكتب السنة التي كانت بمكتبة الجامع، فماذا بعد هذا الاجرام؟

وفيما يلي صور حصرية لمسجد دار الحديث  قبل التفجير وبعده