محلية

بن عمر : المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة الحوار و زيارة مرتقبة لمستشار أوباما

الرشاد برس ( وكالات ، خاص )
بالتزامن مع زيارة كبير مستشاري أوباما جون برينان المرتقبة لصنعاء أطلق ناشطون يمنيون حملة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) باستخدام الهاشتاغ #NoDrones للتعبير عن رفض الغارات الامريكية، والتي يروح ضحيتها مدنيون في بعض الأحيان.

ورفض المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية آندروهالوس التعليق للراديو الامريكي على الحملة الإلكترونية التي يشنها اليمنيون ضد الغارات الأميركية بالتزامن مع زيارة برينان.

وقال الراديو في موقعه الإلكتروني ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يحظى بإشادة دولية لتعاونه في الحرب على تنظيم القاعدة، لكن دعمه المعلن للضربات التي تنفذها الطائرات من دون طيار ربما يقوّض شعبيته في الداخل ويؤدي إلى تعاطف أكبر مع المتشددين بسبب وقوع ضحايا مدنيين في بعض الأحيان _ حسب تعبيره _.

ويوصف جون برينان بأنه مهندس خطة الغارات الجوية باستخدام الطائرات الامريكية بدون طيار، ويشغل برينان الذي عمل في الاستخبارات المركزية الأميركية لمدة ربع قرن، منصب كبير مستشاري الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب. وكان برينان من بين الذين خططوا للغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن ومرشح لمنصب رئيس الاستخبارات الأمريكية .

ماً.

من جهته قال المسئول عن ملف اليمن في الأمم المتحدة جمال بن عمر في برنامج ” لقاء اليوم ” على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء,,أن اتفاق نقل السلطة يقضي بشكل واضح تخلي الرئيس السابق  عن ممارسة العمل السياسي بما في ذلك رئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وأشار إلى “أن هناك جهود تعمل على عرقلة التسوية السياسية في اليمن لكن المجتمع الدولي لن يسمح لأحد بتقويض العملية السياسية .

وقال جمال بن عمر الى ان “عملية التحضير والإعداد لمؤتمر الحوار انتهت بعد إعلان موعد انطلاقه” مضيفا أن هنالك أطراف من الحراك ستشارك كما أن أخرى عبرت من قبل عن رفضها المشاركة كفصيل نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض.

وأكد ابن عمر إنه على تواصل مستمر مع كافة القيادات في اليمن في الداخل والخارج وأن الجميع حريص على انجاح تجربة النقل السلمي للسلطة وهناك إجماع على حل القضية الجنوبية في إطار الحوار مضيفا أنه لا توجد هناك أي رؤية محدده للحل وعلى الجميع للمشاركة وطرح وجهات نظرهم للبحث والنقاش.

وجدد موقف الأمم المتحدة الرافض لمنح أي مسئول عن انتهاكات حقوق الإنسان حصانة من الملاحقة القضائية وأن اتفاق نقل السلطة الذي منح صالح حصانة لم تكن الأمم المتحدة طرفاً فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى