محلية

بن_عزيز : لولا الضغوط الدولية لسحقنا الحوثي في 2017 وذهابهم إلى الرياض خداع فقط

الرشادبرس-متابعات

قال رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق صغير بن عزيز، إن مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا أضعف مما تحاول الظهور به والترويج لنفسها اعلاميا، لكن الحكومة تعاني من الضغوطات الدولية، بذريعة اننا دولة، وجماعة الحوثي مليشيا.

وأضاف “بن عزيز”،، أنه “برغم ان قرارات مجلس الأمن وصف استيلائها على المؤسسات بالعمل الانقلابي، لكن الأمم المتحدة وعبر المبعوثين الأمميين المتعاقبين، صاروا يتماهون مع الجماعة ولم تعد في تصنيف المجتمع الدولي  كجماعة انقلابية ولا استيلائها على السلطة “أجراء غير شرعي”، بل ذهب الى انتزاع تنازلات من الحكومة الشرعية وتسليمها لهذه الجماعة”.

وأشار إلى أن ”هذه السياسة والتراخي الدبلوماسي مع جماعة الحوثي شجعها في ارتكاب الجرائم واتساع دائرة حربها على الشعب اليمني، وممارسة الانتهاكات وارتكاب الجرائم”، مضيفا ”ولولا تلك الضغوطات على التحالف والحكومة لهزمنا جماعة الحوثيين وسحقت في عام 2017″.

وأوردف “من هنا يتوجب على جميع النخب اليمنية النأي بمصالح الوطن والشعب اليمني، بعيدا عن تصفية الحسابات والمكايدات السياسية، وان يضعوا مصلحة الوطن بوصلة نضالاتهم وغايتها الانتصار لتضحيات الاحرار”.

وعن ذهاب وفد الحوثيين إلى الرياض، قال “بن عزيز”، إنه “ذهب بهدف خداع وامتصاص غضب الغليان الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكأنه يريد اقناع الناس المطالبين برواتبهم ويقول لهم إن عرقلة صرف الرواتب ليس من عنده، وإنما المعرقل هي السعودية”.

وتابع “هي مغالطات ألفت الجماعة ان تضلل المواطنين في مناطق سيطرتها برمي مسؤولية عدم صرف المرتبات على التحالف والشرعية، بينما في حقيقة الأمر هي من تعرقل صرف المرتبات، وهي من تنصلت عن التزامها في اتفاق ستكهولم نهاية عام 2018، الذي رعته الامم المتحدة وتعهد الحوثيون بتوريد ايرادات المشتقات النفطية الداخل الى ميناء الحديدة وايداعها في فرع البنك المركزي بالحديدة”.

وأضاف “الحوثيون يخدعون اتباعهم بالترويج انهم يتحاورون مع السعودية، بينما السعودية والمبعوث الاممي الى اليمن، الجميع يؤكدون ويعلنون ان السعودية وسيط لتقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وليس طرفا في الحوار كما يروج الحوثي”.

وفي رده عن تساؤل عن إمكانية التوصل لحل سياسي مع جماعة الحوثي بالحوار، أكد أنه “لا يمكن ذلك، هذه الجماعة سلالية امامية لا تحب إلا نفسها ولا تقبل بالآخر التعايش معها، وبالتالي فهي لا يخضعها إلا القوة والحسم العسكري، لأنها تتخذ من الإمامة منهجا لها، والإمامة تقوم على العبودية والاستعباد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى