تبادل أسرى بين القبائل وجماعة الحوثي المسلحة وإخلاء مواقع الحرب في أرحب
الرشاد برس-خاص
تستمر اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين قبائل وجماعة الحوثي المسلحة في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء.
وفيما ستبدأ اليوم إجراءات تبادل الأسرى بين القبائل ومليشيات الحوثي المسلحة، فقد سلمت قبائل أربح يوم أمس للجنة الوساطة قائمة بـ21 أسيراً لا تزال مليشيات الحوثي تحتجزهم لديها.
وقد تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح أسيرين من أسرى الحوثي مقابل أسيرين من أسرى القبائل، وقدر المصدر عدد الأسرى الحوثيين في أيدي القبائل بـ50 أسيراً حسب “يمن برس”.
من جانب آخر نشبت خلافات بين قيادات جماعة الحوثي بشأن خروج المسلحين الذين توافدوا من حرف سفيان إلى منطقة أرحب، وعلى رأسهم القائد الميداني المكنى بأبي صالح، وفيصل حيدر، من ناحية، وبين القادة الحوثيين المنتمين إلى قبيلة أرحب، وعلى رأسهم فارس الحباري، ونبيه محسن أبو نشطان، من ناحية أخرى.
إلى ذلك قال المتحدث باسم قبائل منطقة أرحب إن إيران لديها أطماع لإخضاع اليمن لنفوذها وولايتها، كما كانت قبل الإسلام حيث كان حكام صنعاء من الفرس، واتهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالتحالف مع الحوثيين، لمعاقبة القبائل المؤيدة للثورة السلمية التي أطاحت به من الحكم في عام 2011.
وقال الشيخ محمد مبخوت العرشاني -في حوار مع الجزيرة نت- إن الحوثيين يستخدمون في توسعهم لمناطق القبائل بشمال اليمن ما أسماه “خطابا مذهبيا طائفيا”، من أجل تحقيق هدفهم السياسي المرتبط بأجندة خارجية، وهو الاستيلاء على العاصمة صنعاء.