أخبار العالم

ترامب يقول إنه يريد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي…….


الرشاد برس دولي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في أوضح تعبير حتى الآن عن تأييد إدارته لهذا الأمر ..كانت إدارة ترامب تقول من قبل إنها ستدعم حل الدولتين إن وافق عليه الطرفان.

وقال ترامب أيضا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة إنه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أوثلاثة .

وقال ترامب الذي يحضر الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة ”يروق لي حل الدولتين. هذا ما أعتقد أنه الأفضل… هذا شعوري“.

وقال نتنياهو إن الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن تعترف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وهي شروط يقول الفلسطينيون إنها تشير إلى أنه ليس جادا بشأن إقرارالسلام .

والحلفاء العرب للولايات المتحدة من المناصرين الأقوياء لحل الدولتين. وفي وقت لاحق وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك يوم الأربعاء قال ترامب إنه منفتح على حل الدولة الواحدة إذا كان هذا ما يفضله الطرفان وهو موقف عبر عنه من قبل .

وقال ”إذا كان الإسرائيليون والفلسطينيون يريدون دولة واحدة فلا بأس بذلك بالنسبة لي.

إذا كان هذا يرضيهم فهو يرضيني“.

وتزايدت الشكوك بشأن ما إذا كانت إدارة ترامب يمكنها التوصل إلى ما سماه ”اتفاقا نهائيا“ منذ ديسمبر كانون الأول عندما اعترف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية إلى هناك .وقال ترامب عن التوصل لاتفاق لحل الصراع ”أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الأولى“.

وتنتهي ولايته الأولى في 2021.وأضاف ”لا أريد القيام بذلك خلال فترة ولايتي الثانية. سنفعل أشياء أخرى في فترتي الثانية.

أعتقد أن تقدما كبيرا قد أحرز بالفعل. أعتقد ان إسرائيل تريد فعل شيء وأعتقد أن الفلسطينيين يريدون فعل شيء“.

وفي وقت لاحق ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو قال بعد الاجتماع مع ترامب إنه ”لم يفاجأ“ بتفضيل الرئيس الأمريكي لحل الدولتين مع الفلسطينيين .

والقدس من القضايا الرئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويطالب بها الطرفان كعاصمة.

وأغضبت خطوة ترامب الفلسطينيين الذين قاطعوا منذ ذلك الحين جهود السلام التي تبذلها واشنطن بقيادة جاريد كوشنر مستشار ترامب وصهره.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

واحتلت إسرائيل هذه الأراضي في حرب عام 1967 وضمت القدس الشرقية في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.

وتعتبر المدينة بشطريها عاصمتها الأبدية .

وفي رام الله بالضفة الغربية المحتلة قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ”إن الطريقإلى السلام يتطلب حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها“ .

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي مساء الأربعاء أن هذا هو الموقف العربي والدولي مشيرا إلى ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي التي تشمل الحدودوالمستوطنات واللاجئين والأمن ووضع القدس ”وفق قرارات الشرعية الدولية“.

وتابع أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس سيوضح الموقف الفلسطيني في خطابه الذي سيلقيه في الجمعية العامة يوم الخميس .

ومن جانبه قال ترامب، ردا على سؤال عما يتعين على إسرائيل أن تتخلى عنه مقابل نقل السفارة للقدس، ”لقد سحبت على الأرجح أكبر ورقة من على الطاولة..

وبالتالي من الواضح أنه يتعين علينا التوصل إلى اتفاق عادل يتعين أن نفعل شيئا.

الاتفاقات يجب أن تكون جيدة للطرفين. إسرائيل سحبت الورقة الأولى وهى ورقة مهمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى