ترمب: قد تكون أولى زياراتي الخارجية للسعودية
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون للسعودية.
وأضاف ترمب في حديث للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس وان»، إن وجهته الخارجية الأولى «قد تكون السعودية» على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأميركيين بزيارة بريطانيا أولاً.
ويرى محللون اقتصاديون ان الشراكة الاقتصادية الامريكية السعودية ستتضاعف مع صعود ترامب للبيت الابيض لان الاستثمارات التي تُخطط السعودية لتوسيعها داخل أميركا، تأتي استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، التي شملت عدداً من الفرص الواعدة، وتأكيداً لأهمية العمل الثنائي بين الدولتين في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وتاتي هذه العلاقة استكمالا للتحالف الاستراتيجي التي يربط بين السعودية وأميركا منذ 8 عقود، لا سيما في مجال نقل وتوطين التقنية وقطاعات الصناعات العسكرية، واستكشاف الفضاء، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتطوير الطاقة النووية وغيرها.
وترغب السعودية في الاستفادة من القفزة التنموية التي تشهدها البلاد، بوصفها الاقتصاد الأسرع نموّاً بين دول مجموعة الـ20، وتحقيق الشراكة والاستثمار في الازدهار الاقتصادي غير المسبوق الذي سيتحقق من خلال توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المُتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار.
فضلا عن كون السعودية دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وتمتلك قوة ناعمة للتأثير في محيطها، وتسعى دائماً إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، من خلال تبني سياسات خارجية موجهة للصالح العام، ولا تضرّ بأي من الأطراف، وتشهد الأحداث التاريخية بهذا خلال سنوات طويلة.
المصدر/الشرق الأوسط