عربية

تعديلات “حماس “على مقترح الهدنة وصفقة التبادل

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

اعلنت حركة حماس عن التعديلات التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة . وقال مسؤول في الحركة إن حماس تطالب بأن تكون مراحل الصفقة “مترابطة ومستمرة”، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وحرية الحركة لسكان غزة، ورفع الحصار عن القطاع.
وتطلب حماس انضمام دول اخرى كي تضمن الاتفاق وهي تركيا وروسيا والصين ، تقول اسرائيل أن هذا الشرط غير مقبول لديها.
كما ترفض حماس تماما أي تدخل إسرائيلي بقائمة الأسرى”، كما أن الحركة ترفض ترحيل الأسرى “ولا حتى إلى غزة”، وتطالب بإطلاق سراحهم إلى بلدهم الأصلي فيما ترفض إسرائيل تحرير أسرى في الضفة الغربية
تشمل التعديلات النقاط الأتية:
1.في اليوم الأول من المرحلة الأولى من الصفقة، سيبدأ وقف مؤقت لإطلاق النار من الجانبين، وستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان إلى المناطق المحاذية لحدود خارج قطاع غزة.
2.في اليوم الثالث سيبدأ الانسحاب من محور صلاح الدين وشارع الرشيد، وسيبدأ تفكيك كافة المنشآت العسكرية الموجودة على محور نيتساريم، بالتزامن مع الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ومن الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
3.في المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح 32 رهينة إسرائيلية، حيًا أو ميتًا – وليس 33 – حيث سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن كل ثلاثة أيام.
4.إذا لم يتم الانسحاب الكامل بحلول اليوم السابع، فسوف يتوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
5.سترتكز قوائم الأسرى الفلسطينيين على مبدأ “الأولوية بناء على الأسبقية بالاعتقال”، أي أن الحركة ستطلب إطلاق سراح الأسرى القدامى.
6.في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة يجب أن يكون هناك انسحاب كامل من القطاع بأكمله، وهذا يعني أنه لن يكون هناك أي جندي إسرائيلي داخل غزة.
7.تنتهي المرحلة الأولى بإعلان الاستعداد لـ”هدنة مستدامة” تستهدف وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، قبل تبادل الأسرى من الجانبين.
8.طلبت حماس إضافة الصين وروسيا وتركيا كدول ضامنة للاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد اعلن الاسبوع الماضي ، تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد بشأن الهدنة المنتظرة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن “خارطة الطريق” الإسرائيلية تتضمن 3 مراحل إحداها تشمل “وقفاً كاملاً لإطلاق النار” وهي نقطة خلافية جوهرية بين تل أبيب وحركة “حماس”.
وقال بايدن في أول خطاب رئيسي له بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أشهر بالبيت الأبيض، “إليكم ما يتضمنه (الاقتراح)، وقف كامل وتام لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين”.
وأوضح بايدن أن إسرائيل “دمرت قوات حماس على مدى الأشهر الثمانية الماضية”، مضيفاً “في هذه المرحلة، لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل هجوم السابع من أكتوبر”.حسب قوله
وقال بايدن إن الدول العربية والمجتمع الدولي سيشاركان أيضاً في صفقة إعادة إعمار غزة “بطريقة لا تسمح لحماس بإعادة التسلح”. وأضاف أن واشنطن ستعمل مع شركائها لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات في غزة، حيث أدت الحرب إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة وتسببت في انتشار الجوع على نطاق واسع.
ودعا الرئيس الأميركي، حركة “حماس”، إلى الموافقة على العرض الإسرائيلي بإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن هذه هي “الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت”.
ورأى بايدن، أن “وقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها”، وتابع: “بصفتي شخصاً كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصاً أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة… لا يمكننا تضييع هذه اللحظة”.
وذكر الرئيس الأميركي، أن “الفلسطينيين تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، لافتاً إلى أن “هناك مستقبل أفضل لتحديد المصير للشعب الفلسطيني”.
المصدر: وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى