تعز ، سجون المليشيا تحصد مزيدا من الارواح
الرشاد برس_متابعات
الاثنين 7/1/2019
لا تتوقف الأنباء الحزينة التي تخرج من سجون المليشيات الحوثية متجاوزة قضبانها، تنبئ عن حوادث موت شبه يومية يقضيها السجناء تحت وطأة التعذيب المفروض عليهم من قبل سجاني الكهنوت.
وعلى نبأ صاعق فجعت أسرة المعتقل عبد الحليم محمد عبد الواحد الصوفي بخبر وفاته في سجون المليشيات الحوثية بمدينة الصالح شرق مدينة تعز.
وتلقت أسرة الصوفي أخبارا يقينية بوفاة ابنها الشاب ذي العشرين عاما، والذي كان قد اعتقل قبل أربعة أشهر من مديرية شرعب رفقة ثلاثة من أقربائه بعد إلصاق تهم كاذبة بحقهم من قبل جماعة الإرهاب الكهنوتية.
وبحسب معلومات من مصادر حقوقية واسعة الاطلاع، أكدت وفاة الشاب “عبد الحليم”. مشيرة إلى أن أسرته منعها الحوثيون من زيارة ابنها المعتقل طوال الفترة الماضية.
وقالت المصادر إن المليشيات الإرهابية ما تزال تحتجز جثمان الشاب المسجل طالبا في كلية الهندسة بجامعة تعز، وترفض السماح لأهله بأخذ جثته لدفنه، وهو على ما يبدو مقايضة يرجو من خلالها الحوثيون مقابلا ماليا للإفراج عنه.
ويقضي معتقلون كثر حياتهم في سجون المتمردين الإرهابيين نتيجة إنزال العقاب القاتل بحقهم لانتزاع اعترافات بالقوة، غير أن الحوادث مثل هذه تطال أبرياء في الغالب ما يفسر الرغبة الحوثية في الانتقام من اليمنيين.