تعز -مهد الثورة- تحتفل بالذكرى الثانية للثورة الشعبية اليمنية، وتطالب بإعلان 11 فبراير يوما وطنياً
احتفل آلاف المواطنين في مدينة تعز ليلة الإثنين بالذكرى الثانية لثورة 11 فبراير، وذلك في شارع جمال أكبر شوارع المحافظة، حيث تم إطلاق الألعاب النارية وإلقاء الكلمات الثورية وإيقاد الشعلة من قبل عدد من أبناء الشهداء.
كما جرت صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المحافظة ابتداء من شارع جمال وحتى ساحة الحرية بتعز.
وتخللت هذه الفعاليات هتافات مطالبة بإسقاط ما تبقى من نظام صالح كما هتف المشاركون للشهداء والجرحى مطالبين رئيس الجمهورية اعتماد 11 فبراير يوما وطنيا.
من جانبها أصدرت القوى والمكونات الثورية بمحافظة تعز مساء اليوم بيانا أكدت فيها على أن الحوار لوطني لن يكتب له النجاح ما لم يتم إعادة الاعتبار للشهداء والجرحى ورعايتهم وأسرهم كواجب وطني على الدولة والمجتمع الالتزام به باعتباره حقا أصيلا لهم, وتشكيل هيئة وطنية مستقلة لرعاية اسر الشهداء والجرحى وإعادة صياغة مشروع قانون العدالة الانتقالية بما يكفل كشف الحقيقة وجبر الضرر ولا يصادر حق الضحية في القصاص.
وأضاف البيان أن الحوار الوطني لن يكتبه له النجاح مالم يتم وقف انتهاك السيادة اليمنية ورفع الغطاء السياسي عن اية تدخلات خارجية بالشأن اليمني وعلى رأسها الغارات الجوية للطيران الأمريكي.
كما دعا البيان إلى اتخاذ إجراءات جادة وواضحة للتهيئة للحوار الوطني وتنفيذ النقاط العشرين المقرة من اللجنة الفنية للحوار الوطني.
وشدد البيان على المضي قدما في خطوات إعادة هيكلة الجيش وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية وإخراج المعسكرات من المدن وإعادة تموضعها على الحدود لتمارس دورها الطبيعي في حماية حدود البلاد.
كما طالب البيان بإنهاء هيمنة المتورطين في جرائم النظام السابق وعزلهم عن المسرح السياسي وضرورة إقالة الفاسدين والقتلة ومحاكمتهم وانجاز التغيير لتكون تعز نموذجا للمدينة والاستقرار والتعايش الاجتماعي ومنطلق للتنمية والبناء.
يذكر أن احتفالات مشابهة قامت في ساحة التغيير بصنعاء، وفي ساحة الحرية بعدن، وفي ساحات أخرى متعددة في الجمهورية اليمنية.