أخبار العالم

توتر العلاقات بين بكين ومانيلا بشأن بحر الصين الجنوبي

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

تصاعدت حدة التوترات بين بكين ومانيلا على خلفية تبادل الاتهامات بين الجانبين حول تصادم سفينتين في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت وكالة” شينخوا “نقلا عن صحيفة الشعب اليومية الصادرة باسم الحزب الشيوعي الحاكم دعت االفلبين إلى “التفكير بجدية في مستقبل” العلاقات بين البلدين والتي وصلت إلى “مفترق طرق” وذلك في تعليق نشرته صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم اليوم الاثنين وسط توترات في بحر الصين الجنوبي.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تبادلت الفلبين والصين الاتهامات بالتسبب في تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بما في ذلك اشتباك عنيف في يونيو حزيران فقد فيه بحار فلبيني إصبعه.
وجاء في التعليق أن “العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق وتواجه خيارا بشأن الطريق الذي يتعين أن تسلكه”. وأضاف أن “الحوار والتشاور هو الطريق الصحيح، حيث لا يوجد مخرج من الصراع من خلال المواجهة”.
وتابع أن مانيلا “يجب أن تفكر بجدية في مستقبل العلاقات الصينية الفلبينية والعمل مع الصين لدفع العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح”.
وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام. ويُعتقد أن أجزاء من الممر المائي، الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنويا، غنية برواسب النفط والغاز الطبيعي، فضلا عن مخزون الأسماك.
وفي يونيو حزيران، أعادت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بأمن الفلبين، بعد أن اتهمت مانيلا الصين بأنها “تتعمد” عرقلة مهمة إعادة تزويد القوات الفلبينية المتمركزة في جزيرة سكند توماس شول المتنازع عليها بالإمدادات.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى