محلية

حرب خفية بين ميليشيا الحوثي وقيادات حزب المؤتمر  في صنعاء

الرشاد برس     الشرق الاوسط

تدور رحى حرب خفية  بن مليشيا الحوثي من طرف وقيادات حزب المؤتمر في صنعاء من طرف آخر.

وتسعى قيادات المؤتمر في صنعاء، للخروج من قبضة الحوثيين والتحكم بقرارهم  والخروج من عباءة الحوثيين، وهو الأمر الذي يرفضه الحوثيون حتى اللحظة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه رئيس مجلس حكم الميليشيات الحوثية مهدي المشاط إلى تثبيت أركان سلطته عبر تعيين عناصر الجماعة الطائفيين المقربين منه في المفاصل الحساسة للمؤسسات الخاضعة لجماعته، وإزاحة القيادات المشكوك في ولائها له، أفادت مصادر خاصة  في صنعاء بأنه عين قبل أيام أحد عناصر الميليشيات من ذوي السوابق مشرفا على تحركات رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور.

جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه حالة عدم الثقة لدى المشاط في قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» لجهة شكوكه في عدم ولائهم له، خصوصا في ظل ما هو متداول من تسريبات عن وجود اتصالات سرية بين هذه القيادات وأطراف في الحكومة الشرعية وأخرى من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في سياق الترتيب لانتفاضات داخلية في مناطق سيطرة الميليشيات.

وقالت المصادر إن رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية أصدر قرارا بتعيين القيادي في الجماعة هاني المداني سكرتيرا لرئاسة وزراء حكومة الانقلاب، وكلفه مراقبة تحركات بن حبتور واتصالاته إلى جانب مراقبة تحركات قيادات «المؤتمر» المعينين في مناصب وزارية.

وأثار تعيين هاني المداني من قبل المشاط في هذا المنصب الحساس ردود فعل ساخطة حتى في أوساط الناشطين الحوثيين أنفسهم، لجهة أنه – بحسب ما تداولوه على مواقع التواصل الاجتماعي – {صاحب سوابق في النصب والاحتيال} ولم تنج منه حتى جماعته نفسها وبعض قياداتها، كما أنه {متهم بالاشتراك في عدد من عمليات السطو بالقوة على أموال مواطنين}.

وفي حين شكك الناشطون الحوثيون في سلامة قرار المشاط وعدّوه محاباة لقيادة الجناح الذي يدعمه في الجماعة، أفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» على صلة مع بن حبتور، بأن الأخير أبلغ المشاط اعتراضه على تعيين المداني، وأنه يريد أن يكون سكرتير رئاسة الوزراء …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى