عربية

حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة للتهدئة في غزة 

الرشادبرس/عربي

نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن تكون الحركة قد تلقت أي عروض جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت نفسه انفتاح الحركة على أي مبادرات تؤدي إلى وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وقال المصدر، في تصريح صحفي: “لم نتلقّ أي عروض جديدة، وقد أعلنا بوضوح، قبل عيد الفطر، موافقتنا على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء”. وأضاف أن حماس “لا تزال منفتحة على أي مقترحات جدية تفضي إلى وقف إطلاق النار وضمان انسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.

ويأتي تصريح الحركة في أعقاب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم، بشأن تبادل مصر وإسرائيل مسودات وثائق تتعلق باتفاق مقترح يشمل هدنة مؤقتة في غزة وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق.

ووفق ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن المبادرة المصرية تتضمن الإفراج عن ثمانية محتجزين إسرائيليين أحياء وثماني جثث، مقابل هدنة تتراوح بين 40 إلى 70 يومًا، إضافة إلى إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ونقلت قناة i24 الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن هناك “تقدمًا ملموسًا” نحو التوصل إلى اتفاق، في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، مساء الخميس، جلسة تقييم أمني مع فريق التفاوض وعدد من مسؤولي المؤسسة الأمنية، لمناقشة المقترح المصري.

وكانت هدنة سابقة قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مكّنت من الإفراج عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح قرابة 1800 أسير فلسطيني. لكن الهدنة انهارت في 18 مارس/آذار، عقب استئناف إسرائيل هجماتها البرية والجوية المكثفة على غزة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 51 ألفًا، بحسب مصادر صحية في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وسط دمار واسع للبنية التحتية.

المصدر: وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى