تقارير ومقابلات

المدفعية ” الحوثية .. تقطع رؤوس الطفولة بتعز…

الرشاد برس_تقرير

……………………………………………………….

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكاب جرائمها ولإبادة بحق الطفولة في محافظة تعز جنوب غرب البلاد، مستمتعة بحرمانهم حياة طفولتهم.

وتسعى الميلشيا من خلال ذلك إلى وهم استعادة مجدها الطائفي، العنصري، بعد عجزها عن جرهم للمعرك والجبهات، إذ تعمد إلى قطع رؤوسهم، عبر قصفها المدفعي المكثف اليومي والعشوائي، لتقضي على روح الحياة الإنسانية والمدنية.

وتتصدر الميلشيا بجرائمها هذه كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، باستخدامها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وبطرق وحشية، وسط تعتيم إعلامي وتجهل من قبل المنظمات الإنسانية والدولية، وعدم رصد جرائم الحوثية الانقلابية.

عشرات الأطفال سقطوا وما يزالوا يسقطون كل يوم شهداء وجرحى، لا يدركون بعد معنى الحرب والطفولة أيضا، أمام بشاعة الميلشيا الإجرامية.

القتل والتعذيب هو مصير كل من يقف في طريق (المسيرة الشيطانية) لكهف مران، من المدنيين العزل، سوى بالممانعة لفكرها وانقلابها الطائفي العنصري، وخير شاهد يحصل بحق أطفال تعز واليمن أجمع، من جرائم بحق المدنيين والأطفال الرضع.

وأمام كل هذه الجرائم، لم تحرك الأمم المتحدة ساكن، ليزيد ذلك من شهية الانقلابيين السلاليين، بقتل والتنكيل بجيل الأطفال والمدنيين العزل.

مجازر متواصلة ترتكبها ميلشيا الحوثي الانقلابية، بحق المدنيين خصوصا النساء والأطفال، والذي تتزامن مع صدور تقرير جديد من الأمم المتحدة ضد منتهكي حقوق الأطفال في اليمن، والذي اتهم ميليشيا الحوثي، إتهاما مبهما ومغلفا غير نافذا، بارتكاب جرائم ضد الطفولة أسفرت عن مقتل نحو 400 طفل خلال العام الماضي.

وكان مكتب حقوق الإنسان في تعز، كشف في إحصائية رسمية، مؤخرا، ارتكاب ميليشيات الحوثي 30494 انتهاكا بحق السكان المدنيين في تعز خلال الفترة من مارس 2015 وحتى 15 يونيو 2019، نجم عنها مقتل 2720 مدنيا، وإصابة 13494 مدنيا، وأغلب الضحايا أطفال ونساء.

سبتمبر نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى