خفض التصعيد أتاحت تمدد النظام السوري
الرشاد برس متابعات اخبارية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاقات خفض التصعيد في سورياالتي أقرها مؤتمر أستاناقبل عام، سمحت للنظام بالتمدد وبسط سيطرته على ستين في المئة من مساحة البلاد.
وبعد سنة من أستانا وبدعم من رعاته، يتمدد نظام الأسد ويبسط سيطرته على نحو ثلثي الأراضي السورية المقدرة بمئة وثمانين ألف كيلومتر مربع، والسبب يعود إلى تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد في سوريا التي أرستها عملية أستانا.
تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن مؤتمر أستانا حوّل الخاسر إلى رابح عبر عمليات عسكرية وصفقات تهجير كان ضحاياها مدنيون.
المرصد أوضح أن قوات الأسد وبعدما كانت قبل استانا القوة الثالثة في سلم نفوذ القوى المتصارعة على الأراضي السورية …..مع بقية التنظيمات اصبحت هي الاولى……
وأشار المرصد إلى أن عملية استانا منحت الإيرانيين مكسباً استراتيجياً عبر فتح طريق طهران – بيروت البري وفرض سيطرتهم على الضفاف الغربية لنهر الفرات.وسمحت للأتراك بالتمدد في الأراضي السورية من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى الحدود بين حلب وريف إدلب……
المصدر… العربية الحدث