محلية

وزير الاعلام يشدد على أهمية فتح ملف جرائم الحوثي بحق الطفولة

 
الرشـــــــاد بـــــرس محـــــلــــــــي
 
وجه وزير الاعلام معمر بن مطهر الارياني قادة المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية الداعمة والمناصرة للشرعية لتسليط الضوء على جريمة متاجرة الحوثيين بالأطفال في الحرب التي شنوها لإسقاط الدولة قبل أربع سنوات .
وقال الإرياني في تصريحات صحفية إن ما يقوم به الحوثيون في حق الأطفال جرائم حرب تحتاج الى إدانات واسعة تشارك فيها المنظمات والهيئات الدولية، ولن يتم ذلك مالم يكن هناك اعلام يكشف حقيقة مأساة الأطفال في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
ولخص الوزير اهم النقاط التي يتوجب العمل عليها، وهي:
١. تجنيد واسع للأطفال دون السن القانونية وفتح معسكرات تدريب لهم وإرغامهم على التقدم في جبهات الحرب فيكون اغلب قتلى المعارك أطفال .
وضع الأطفال رهائن في معسكرات ومناطق استهداف متوقعة وتحويلهم الى دروع بشرية .
ارتفاع معدلات اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم من قبل المهربين واستخدامهم في عمليات غير قانونية من بينها تهريب المخدرات والسلاح .
القيام بعمليات خطف أو استقطاب للأطفال من المدارس ومنعهم من الحصول على حق التعليم.
ظهور جرائم انتهاكات للأطفال في مناطق الحوثيين مثل الاغتصابات وقتل آباء لأبنائهم وفقدان أطفال آخرين .
هناك شكاوى من عمليات الخطف والتجنيد الإجباري للأطفال بالذات من أسر حلفاء الحوثيين .٧. استهداف أطفال دور الأيتام وتجنيدهم .
اغلب قتلى الألغام وقذائف الهاون التي يطلقها الحوثيون من الأطفال والنساء .
ارغام الأطفال في الانضمام الى برامج فكرية طائفية تصطدم مع أسس ومبادئ الجمهورية اليمنية.
استخدام الأطفال في إعلانات ودعايات الحرب من بينها الغناء للعنف والفوضى والقتل .
وشدد الإرياني على اهمية فتح ملف الأطفال وانتهاكات الحوثية لها من خلال تسليط الضوء على الظاهرة ببرامج وحلقات نقاش وتقارير وتحقيقات ومقابلات وعمل مواد صحفية تتلائم مع مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات ومواد إنتاجية مصورة حول الجرائم التي تنتهك حقوق الطفل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى