أخبار العالم

رئيس أركان الجيش الحر: لا حوار قبل رحيل الأسد وعودة الجيش المجرم الخائن إلى ثكناته

الرشاد برس – وكالات

أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، سليم إدريس، ردا على دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الحوار، أن المعارضة المسلحة ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار قبل تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة وقبل وقف كل أنواع القتل وسحب الجيش من المدن.

وكان وزير الخارجية السوري، أعلن اليوم الاثنين، من موسكو أن السلطات السورية مستعدة للحوار مع كل من يريده، بما في ذلك من “يحمل السلاح”.

وقال إدريس، في اتصال هاتفي مع قناة “العربية” الفضائية، اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول هذا التصريح “لم نتلق هذا الطرح بشكل رسمي ولا نثق بالنظام”.

وأضاف أن “النظام قد يتنصل من أطروحاته، نريد أن يقدم هذا العرض بشكل رسمي برعاية وضمانات، ثم نعرضه على القيادة وندرسه”، إلا أنه أكد على وجوب أن تكون هناك أسس واضحة للحوار”.

ومن أهم هذه الأسس بحسب قوله: “أن يكون هناك قرار واضح باستقالة رئيس عصابة الإجرام وتخليه عن منصبه، وبتقديم القادة الأمنيين، وقادة الجيش الذين أعطوا أوامر بالقتل إلى المحاكمة”.

وتابع “يريدنا وليد المعلم أن نجلس معه على طاولة الحوار.. أنا كقائد للثوار ورئيس أركان للجيش الحر لن أجلس مع المعلم أو مع أي أحد من هذه الزمرة، قبل أن توقف كل نوع من أنواع القتل، وقبل أن يسحبوا كل القطع والجيش من المدن وتعود بقايا هذا الجيش المجرم الخائن إلى ثكناتها”.

وذكر أن الحوار يجب أن يكون على “تسليم السلطة”، مشيرا إلى أن “الوضع على الأرض ممتاز” بالنسبة إلى مقاتلي المعارضة، مضيفا “نحن نعتقد أن الفرج يقترب كثيرا، لذلك نحن نصر على هذه الشروط ولا نلتقي مع النظام ومع ممثلين عن النظام إلا تحت سقف هذه الأسس التي يعتبرها الثوار خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى