محلية

إب : احتكار الواردات والأعمال الإنسانية لصالح قيادات حوثية

الرشادبرس..

تخوض مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، يوميًا حربا في كل اتجاه على حساب قوت المواطن ومعيشته دون مراعاة أبسط الظروف.

مؤخرًا ضاعفت من سيطرتها في محافظة إب، حيث ابتكرت أسلوبا جديدا يقوم على احتكار بعض الواردات التي لم تكن محتكرة، لصالح قيادات معينة، حتى تستطيع التحكم بالأسعار وابتزاز المواطن.

وبحسب الناشط إبراهيم عسقين، فإن المليشيات حصرت حتى استيراد مادة التمور على “مؤسسة اليسر” التابعة لأحد قياداتها في المحافظة.
وقال، وصل بهم الأمر إلى منع أي صاحب دينا أو سيارة نقل قادمة من الأراضي السعودية حمل أكثر من عشرين كرتون تمر من فاعلي خير أو غيرهم.

وأكد أن هناك قرارات بمنع أي استيراد أو نقل إلا عن طريق الوكيل، وإذا وجدت أي كمية فإنه يتم عرضها على مسؤولي وزارة الزراعة الحوثية وإلزامه بشراء نفس العدد من كراتين التمر من تلك المؤسسة.
وهو ما اعتبره الكثير من المعنيين بأنه يأتي في إطار شغل العصابات، مثله مثل السوق السوداء للغاز والمشتقات النفطية وغيرها من المواد التي تنشط بصورة مخيفة داخل المحافظة، في ظل انفلات أمني وفساد واسع.

وسبق أن شكا مواطنون وبعض الأسر من قيام المليشيا بتقييد كثير من الأنشطة والأعمال الإنسانية والخيرية بما فيها توزيع الصدقات التي كان يقوم بها التجار على الأسر الفقيرة سواء مواد غذائية أو عينية وحتى ملابس العيد، ناهيك عن التلاعب بالمساعدات التي تصل من قبل المنظمات الإغاثية.

وتعاني المحافظة من حالة فقر مدقع تبرز من وقت لآخر من خلال ارتفاع معدل الجريمة وحالات الانتحار، إضافة إلى انتشار المتسولين في شوارع المدينة وعلى الطرقات الرئيسية ومعاناة موظفي الدولة في القطاع الصحي والتربوي وحتى الجامعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى