مقالات

رئيس القسم السياسي ببعثة الاتحاد الأوروبي: الرشاد هو الحزب الوحيد الملتزم بمعايير ترشيح الحوار

الرشاد برس (فواز الريمي)
في لقاء جمع رئيس القسم السياسي في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الجمهورية اليمنية, جان ماري مع الأخ عبدالناصر الخطري الأمين العام المساعد لحزب الرشاد في مقر الحزب، قال جان ماري: اتحاد الرشاد هو الحزب الوحيد الملتزم بمعايير وشروط اللجنة الفنية للحوار في رفع أسماء ممثليه.

من جهته قال الأخ عبدالناصر الخطري: لابد من نزع سلاح الأطراف المتحاورة قبل الحوار وبسط نفوذ الدولة وسيادة القانون

وتمنى المسئول السياسي الأوروبي: أن تسير كل برامج واتفاقيات المبادرة الخليجية حتى يخرج اليمن من الأزمة الخطيرة، مؤكداً أن الكل مجمع على أن الحوار هو الحل، وأنه في ظل وجود الرعاية الدولية فلا يستطيع أحد أن يعيق الحوار وأن الكل حريص على أن لا ينهار اليمن.
الحوار الوطني والقضايا الحساسة

من جهته أوضح الأمين العام المساعد الشيخ عبدالناصر الخطري أن للحزب رؤية
في جميع القضايا التي ستطرح في مؤتمر الحوار، وأنه يتحفظ عليها حتى يحملها ممثلو الرشاد إلى الحوار الوطني، متمنياً أن ينجح الحوار. وأن من أسباب نجاحه هو توحيد الجيش تحت قيادة واحدة، ونزع السلاح خاصة من الأطراف المتحاورة، وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والوطنية على الحزبية والطائفية، والتزام الجدية في ذلك.

وفيما يخص القاعدة أشار الخطري إلى أن الرشاد ضد العنف من أي طرف. مؤكداً أن التدخل الأجنبي وانتهاك السيادة هو ما يعزز قناعات شباب القاعدة ويخلق تعاطفاً شعبياً مع قضيتهم.

وفيما يتعلق بالدور الايراني في اليمن أوضح الخطري أن ضخ إيران للأسلحة بهدف زعزعة الأمن وزرع الفتنة الطائفية لم يعد يخفى على أحد، وليس الرشاد الوحيد من يستنكر هذه الأفعال ويرفضها بل جميع اليمنيين قيادة وشعباً.

وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية أكد الخطري أن الجنوبيين أصحاب حقوق ومظالم ويجب أن ينصفوا لكن لا يعني ذلك أن الانفصال هو الحل.

وعن الدولة المدنية قال الخطري: إن كان يقصد بها دولة المؤسسات والنظام فنحن معها. وإذا قدر لنا أن نحكم البلاد فسنحكم وفق مبادئنا وأهدافنا ورسالتنا الإسلامية، والإسلام يضمن للجميع حق العيش والتكافل ويضمن لكل ذي حق حقه.

وفيما يتعلق بالحوثي، أوضح الخطري أن مشكلة الحوثي تكمن في أمرين؛ الأول: أنه يمرر فكره بقوة السلاح، والثاني: أنه مواطن لكنه يمارس صلاحيات حاكم. وأن الحل أن تبسط الدولة نفوذها على كل شبر في اليمن وأن يسود الناس القانون والنظام.

أما العلاقة مع الإصلاح فقد أوضح الخطري أن الرشاد لا يختلف كلياً مع الإصلاح ولا يتفق معه كلياً، وأن الرشاد يقف من جميع القوى في البلاد بمسافات متساوية، وأن تحالفات الحزب تكون بحسب القضية فلو كان مع أي طرف قضية عادلة فلن نتردد في الوقوف معه في تلك القضية.

وعن التجربة المصرية قال الخطري إن الإشكالية في مصر أن من كان يدعو ويروج للديمقراطية بالأمس هو من يذبحها اليوم، فمن باب المبدأ فإن صاحب الغالبية في المجلس النيابي هو من يشكل الحكومة، وكون المصلحة تقتضي خلاف ذلك فهذا الأمر لا نحكم به نحن بل أهل البلد هم من يقدر المصلحة المناسبة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى