رئيس القضية الجنوبية “باراس”: وثيقة بنعمر كانت النسخة 28ولم تصل إلى تطلعات الجنوب ولكن وجدنا فيها بعض ما ينفعنا
الرشاد برس-خاص
قال رئيس القضية الجنوبية اللواء الركن خالد باراس رغم أن وثيقة جمال بنعمر لم تصل إلى تطلعات المواطنين في الجنوب الا أن فيها ما يمكن أن نقبلها كمجال للتوافق بيننا وبين القوى السياسية الأخرى.
وفي ندوة سياسية اليوم العصر جمعت أعضاء من فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار وأساتذة العلوم السياسية في جامعة صنعاء لمناقشة موضوع الفدرالية في اليمن اعتبر باراس أن وثيقة بنعمر كانت جهد الجميع وكل الذين شاركوا في بقية الفرق بمؤتمر الحوار وهي متامسكة ومتداخلة.
وأضاف باراس “أن الوثيقة نتاج ومولود لكل الجُهد الذي مر في الحوار، فهي على سبيل المثال ليست مجرد ورقة تم وضعها على الطاولة ثم قيل لنا نوقع عليها، ليس هكذا هذه الوثيقة هي تقريبا النسخة الثامنة والعشرين وهي تعاد حتى وصلنا إلى هذه الوثيقة”.
ورغم أن الوثيقة حسب باراس لم تصل إلى تطلعات الجنوب ولكن نحن وجدنا بعض ما ينفعنا، ووجدنا هذه الوثيقة لها حلول تدريجية وليست دفعه واحدة، نحن متفوقون على هذه الوثيقة ولا أجد فرق أن نجد أن هذه الوثيقة التي تقول انه هناك ستة أقاليم أو إقليمين لأن الأصل النوايا الحسنة والحل الجذري للقضية الجنوبية”.
وفي الندوة تحدث مطيع دماج ممثل الحزب الاشتراكي في مؤتمر الحوار قال أن شكل الدولة البسيطة لم تكن مشكلة ولكن مراكز القوى والنفوذ كان لها مشكلة مع هذه النموذج، أما لماذا لم يتم مناقشة شكل الدولة في فريق بناء الدولة وتم مناقشته في فرق القضية الجنوبية، فلأنه لأن شكل الدولة لها ارتباط في حل القضية الجنوبية واي حل خارج عن اطار القضية الجنوبية لا يعد حل لها”.
فيما تحدث باتيس ممثل حزب الإصلاح في مؤتمر الحوار أن حزب الإصلاح كان مبادر في التوقيع على وثيقة بن عمر وهي ليست وثيقة بن عمر حتى يكون هناك مبرر لرفضها باعتبارها حل من غير اليمنيين فالوثيقة التي تم التوقيع عليها تعتبر النسخة الثامنة والعشرين وقد اجريت عليها عد تعديلات وراجعها حزب الإصلاح عدة مرات”.