رموز الانقاذ يواصلون الإساءة لمرسي ، وفوضى في أكبر مدن مصر ،،
الرشاد برس ( خاص )
استمر العشرات من المتظاهرين في مواصلة الهجوم على قصور الرئاسة، وقاموا في جمعة “كش ملك” بالاعتداء على قصرالقبة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية بالقرب من البوابة الرئيسية للقصر ، وتسببت الألعاب النارية والمولوتوف في إضرام النيران في البوابة الرئيسية وسط أصوات التهليل والفرحة من قبل البلطجية ، ومن جانبها، قامت قوات الأمن بالسيطرة على الحريق باستخدام طفايات الحريق وخراطيم المياه التي أخذت تضخ المياه في وجه البلطجية حتى يبتعدوا عن القصر.
وفي نفس السياق هاجمت عناصر ملثمة من ميليشيات “البلاك بلوك” اليوم عقب صلاة الجمعة مدرسة الجيل المسلم في مدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية، في محاولة لاقتحامها، وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المدرسة ورشقها بالحجارة، مما أدى إلى تحطم نوافذ وزجاج 3 فصول بالمدرسة.
وأكد عبد المنصف غنيم مُدير مدرسة الجيل المسلم بالسنطة وعضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية لـ(إخوان أون لاين) أنه تلقى تهديدات منذ يومين أو أكثر باقتحام المدرسة وتحطيم محتوياتها يوم الجمعة، مما دفعه لتقديم بلاغ للداخلية من خلال مركز شرطة السنطة ومديرية أمن الغربية، وقاموا بالفعل بإرسال 3 من العساكر والخفر بالسلاح لحراسة المدرسة، إلا أنهم لم يستطيعوا منع الاقتحام.
واستنكر غياب وتقاعس الأجهزة الأمنية عن حماية المنشآت العامة والخاصة أو التصدي لمن قام بهذا الجرم الذي يستهدف مؤسسة تعليمية لها باع طويل ومعروف في محافظة الغربية.
في غضون ذلك، كشف عمر حمزاوي مؤسس حزب “مصرية الحرية”، أنه طرح مقترحًا على عدد من رموز “جبهة الإنقاذ” بضرورة الانفتاح على أغلب القوى الإسلامية والوصول لتوافق معها حول الملفات الساخنة.
ويستند حمزاوي إلى أن هناك فصائل إسلامية لا تبدي ارتياحا لـ “نهج الإقصاء” الذي تتبعه جماعة “الإخوان المسلمين”، وفي مقدمتها حزب “النور” والتيارات الجهادية في إطار المساعي لتشكيل جبهة وطنية موسعة ضد الإخوان تضم جميع التيارات الإسلامية والوطنية.
ويدفع حمزاوي أيضًا في إطار التواصل مع الخارج بما فيها منظمات حقوقية ومجتمع مدني وقوي داعمة للتطور الديمقراطي في مصر بهدف تضييق الخناق علي الرئيس وجماعة “الإخوان المسلمين” ودفعها لتبني إجراءات تنهي حالة الاحتقان السياسي وتمهد السبيل أمام شراكة وطنية.
من ناحية أخرى، طالب الدكتور محمد غنيم القيادي البارز بجبهة الإنقاذ بضرورة حسم الجبهة موقفها من مسألة المشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة من عدمه، باعتبار أن استمرار حالة الفوضة وما أسماها بـ “الميوعة” يخصم من رصيد الجبهة في الشارع السياسي.
من جانب آخرعلق البرادعى على فتوى إهدار دم المعارضة، موضحا إنه يشعر بالخزى إزاءها، مؤكدا أنها لا تخيفه بشكل شخصى ولكن تخيف عائلته وتقيد قدرته على التحرك. قائلا: “أشعر بالحزن لأننا وصلنا إلى هذه المرحلة وأننا نسىء استخدامنا للدين لغاية سياسية، وأننا وصلنا إلى هذا العنف بتقديم رخصة للقتل باسم الإسلام.. وهذا يدل إلى أى مدى نحن فى حاجة إلى أن نمضى قدما ونصبح أكثر تسامحا وانفتاحا وأن نكون مجتمعا أكثر شمولا_ على حد قوله.