سوريا تخسر 3-2 في لقاء مثير أمام استراليا وتودع كأس آسيا
رياضة
الرشاد برس
– كافحت سوريا أمام أستراليا حاملة اللقب قبل أن تخسر 3-2 بعد هدف في الوقت بدل الضائع لتودع كأس آسيا لكرة القدم يوم الثلاثاء.
وكان التعادل يسيطر على اللقاء قبل أن يسجل توم روجيتش هدف الفوز لأستراليا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لينهي على آمال سوريا في التأهل إلى الدور التالي.
وتقدم أوير مابيل لأستراليا في الدقيقة 41 لكن عمر خربين، الذي يحتفل بعيد ميلاده 25 اليوم، أدرك التعادل سريعا بعد دقيقتين.
وأعاد كريس إيكونوميديس التقدم لأستراليا في الدقيقة 54 وتعادل عمر السومة من ركلة جزاء للسوريين، المدعومين بآلاف من المشجعين المتحمسين في مدينة العين، في الدقيقة 80.
وأصبح رصيد أستراليا ست نقاط وضمنت التأهل باحتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف الأردن صاحب الصدارة بينما تذيلت سوريا الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويملك المنتخب الفلسطيني نقطتين بعد تعادله بدون أهداف مع الأردن في المباراة الأخرى التي أقيمت في التوقيت ذاته في أبوظبي وربما يتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
وقال جراهام أرنولد مدرب استراليا للصحفيين ”اكتسبنا خبرة كبيرة ومواقف البطولة منحتنا خبرة والجماهير السورية كانت تصدر أصواتا عالية وعشنا أجواء رائعة في هذه الليلة.
”نملك الكثير من اللاعبين الشبان وقليلي الخبرة، الجماهير السورية صنعت أجواء حماسية وحافظ اللاعبون الصغار على هدوئهم ولم يصبهم التوتر“.
* حماس وإثارة…..
وبدأت المباراة بحماس كبير وسط مساندة من مشجعي سوريا للفريق بقيادة مدربه الجديد فجر إبراهيم الذي تولى المسؤولية بعد إقالة الألماني بيرند شتانجه عقب أول جولتين.
وأخطأ ماثيو رايان حارس أستراليا في إبعاد الكرة ووصلت إلى خربين الذي سدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 13.
وبعد ست دقائق تلقى السومة كرة عالية داخل المنطقة وحاول أن يمهدها لنفسه قبل أن يسقط أرضا ويطالب باحتساب ركلة جزاء.
ورغم استحواذ سوريا على الكرة بشكل أكبر جاءت أخطر فرصة عن طريق ضربة رأس من جيمي مكلارين بجوار القائم مباشرة بالدقيقة 22.
وبعد إلغاء هدف لسوريا بداعي وجود خطأ ضد مارك ميليجان داخل المنطقة واصلت أستراليا شن هجمات خطيرة واستغلت بعض الهدوء السوري وأنقذ الحارس إبراهيم عالمة فرصتين متتاليتين من مكلارين.
وترجمت أستراليا هذه الخطورة إلى هدف بتسديدة رائعة ومتقنة من مابيل من حافة منطقة الجزاء.
لكن مؤيد العجان أرسل بعدها كرة عرضية من ناحية اليسار قابلها خربين بضربة رأس وردها الحارس رايان قبل أن يتابعها المهاجم السوري بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
وبعد دقائق من الشوط الثاني أرسل روجيتش كرة عرضية قابلها إيكونوميديس إلى داخل المرمى من مدى قريب. واعترض لاعبو سوريا طويلا.
واستمر احتجاج سوريا بعد لمسة يد من ميليجان داخل المنطقة بعد مرور ساعة من اللعب لكن الحكم المكسيكي سيزار راموس واصل اللعب.
لكن بعد دقائق أخرى احتسب ركلة جزاء بداعي وجود خطأ ضد السومة الذي نفذ الكرة بنجاح ليدرك التعادل للمرة الثانية.
وسدد البديل أبوستولوس جيانو كرة ارتدت من القائم ليهدر فرصة تسجيل الهدف الثالث لأستراليا في الدقيقة 75 قبل أن يطلق زميله روجيتش تسديدة هائلة من خارج المنطقة ويحسم الانتصار.
وقال فجر إبراهيم مدرب سوريا الذي تولى المسؤولية في وقت سابق هذا الأسبوع عقب إقالة شتانجه بعد الهزيمة أمام الأردن ”أبارك لأستراليا على النتيجة وأشكر الجمهور السوري العظيم في البطولة، سواء في الإمارات أو سوريا، وأثبت فعلا أنه ليس رقم 12 ولكن رقم 1“.