محلية

طريقة حوثية خبيثة لتوزيع اسطوانات الغاز على أهالي صنعاء

الرشادبرس..

تلجأ ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إلى استغلال جاحة المواطنين للغاز المنزلي في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتهم من أجل

جني ثروات طائلة على حساب الأزمات التي يتفعلونها بشكل متكررة ومتعمد.

واستخدمت الميليشيات الحوثية طرق وأساليب عدة لاستغلال أزمة الغاز المنزلي حيث يقوم مشرفين موالين للجماعة في أحياء صنعاء باتباع طريقة جديدة لتوزيع الاسطوانات على المواطنين.

وقال مواطنين أن المشرفين الحوثيين قامو خلال الأيام الماضية بتوزيع المئات من الظروف الفارغة على الأسر وطالبتهم بتعبئتها بالأموال تحت غطاء دعم المجاهدين وبالقوافل مواجهة عدوان أميركا”.

وقال المواطنين أن القائمين على توزيع الغاز المنزلي اشترطو تسليم الظرف مليان النقود مقابل تسليمهم وتسجيل أسمائهم في حصص الغاز التي سيتم توزيعها على الأحياء السكنية”.

ويبعث الحوثيون ظروفاً فارغة لعقال الحارات، وعلى من مالكي المنازل الذين يريدون تعبئة اسطوانة الغاز أن يتبرعوا بملغ مالي، وتعطى أفضلية التعبئة للمتبرعين .

وعلمت المليشيات الحوثية على منع تعبئة أي اسطوانة غاز للمنازل التي لم تشارك في التبرع بمبلغ مالي، ويتم وضعه في خانة الملاحظات، ما يعني عرقلة حصوله على الغاز وعرقلة معاملاته التي يكون عاقل الحارة هو المسئول عليها.

ودأبت المليشيات الحوثية على فرض جمع التبرعات من المواطنين والموظفين والمؤسسات والإدارات الحكومية والخاصة، تحت ذريعة المجهود الحربي .

خلال السنوات الماضية ظلت الميليشيات تنتهج أسلوب الابتزاز حيث قامت القيادات الحوثية المكلفة بتوزيع الغاز المنزلي بمقايضة اسطوانة الغاز مقابل تجنيد أحد أفراد الأسرة وإرساله لجبهات القتال.

وقالت المصادر أن الميليشيات ظلت لعدة أشهر وهي تقوم بابتزاز المقايضة ” التجنيد مقابل اسطوانة غاز” ، حيث ظلت عملية التوزيع مقتصره على الأسر التي قدمت أبنائها قرابين ووقود حرب لهم في حين يتم حرمان الأسر التي ترفض الزج بأبنائها في جبهات القتال.

وأشارت المصادر المحلية أن الميليشيات الحوثية تعمل المستحيل من أجل تركيع الأسر اليمنية في مناطق سيطرتها سواء في مضاعفة أعمال الجباية والنهب والسلب وصولاً لاستغلال الأزمات المعيشية لأجل تحقيق أجندتهم وأهدافهم الخبيثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى