شيخ الأزهر يناشد خاطفي النمساوي في اليمن الإفراج عنه
الرشاد برس – متابعات
ناشد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مختطفي الرهينة النمساوي في اليمن سرعة إطلاق سراحه.
وظهر النمساوي في مقطع فيديو مؤخراً مناشداً الحكومة اليمنية والنمساوية الاستجابة لمطالب الخاطفين الذين يطلبون فدية، وإنقاذه من الموت قائلاً إن الخاطفين سيقتلونه بعد أسبوع من بث الفيديو، أي بعد غد الخميس.
ونقلت صحيفة المصري اليوم مناشدة شيخ الأزهر «حرصًا على حياة هذا الشاب البريء الذي أمّنه المجتمع اليمني المسلم حين منحه الأمان بتأشيرة الدخول»، معربًا عن استياءه وشعوره بالحزن الشديد «للحادث الأليم».
واستقبل شيخ الأزهر، سفير النمسا في مصر فريدناند مولتاستشي يوم أمس الثلاثاء.
ونقل السفير النمساوي للطيب طلب بلاده من الأزهر التدخل بشأن الشاب النمساوي المختطف في اليمن، ويدعى ديمونيك نوبور، والذي ذهب إلى اليمن لدراسة اللغة العربية، واختطف يوم 21 ديسمبر العام الماضي، على أيدي «بعض العناصر الإجرامية» هناك.
ولا تدري الحكومة النمساوية أي شيء عن هوية المختطِفين أو مكان وجود هذا الشاب، سوى ما نشر على شبكة الإنترنت من فيديو مصور والذي يظهر فيه الشاب المختطف مستغيثًا بحكومته لدفع الفدية، وإلا سيتعرض للقتل.
واختطف النمساوي إلى جوار اثنين من رفاقه، هما فنلندي وزوجته، لكن لم يظهرا في مقطع الفيديو الذي بث مؤخراً، كما لم يعرف حتى الآن مصيرهما.
إلى ذلك، التقى مدير مكتب الرئاسة اليمنية نصر طه مصطفى اليوم الثلاثاء بسفير النمسا غير المقيم لدى اليمن جريجور ويلفريد كويسلر ونائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بصنعاء جان ماري صفا.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لمتابعة قضية الرهينة النمساوي المختطف في اليمن والتدابير التي اتخذتها في سبيل تأمين الأفراج عنه بسلام.
وأكد نصر طه مصطفى أن «الرئيس عبدربه منصور هادي يتابع شخصياً قضية المواطن النمساوي الذي تعرض للاختطاف وأن كافة الجهات المعنية تولي هذه القضية اهتماماً بالغاً»، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت فور تلقيها بلاغا باختطافه باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للبحث عن الخاطفين وتعقبهم وضمان الإفراج عنه بسلام.
وحسب الوكالة، عبر سفير النمسا والدبلوماسي الأوروبي عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها الجهات المعنية في اليمن من أجل إطلاق سراح المختطف النمساوي، معبرين عن أمليهما في أن تكلل هذه الجهود بتأمين الأفراج عنه بسلام في أقرب وقت ممكن.
