آل البيت الأبيض!
بقلم: سلطان القدسي
في ظل تغير السياسة الأمريكية بعد ما غرقت في مستنقع أفغانستان والعراق أثناء احتلالها لهاتين الدولتين وبعد ما خاضت حربا فاشلة ووجدت مقاومة شرسة كانت كلفتها المادية والبشر عالية جدا الى جانب تشويه سمعتها الذي يتعارض مع مزاعمها المتشدقة بحقوق الإنسان، وبعد ما دخلت الى بلاد المسلمين بمساعدة الخونة آل البيت الأبيض فرأت منهما إخلاصا ووفاء دفعها الى تغيير سياستها واستخدام آل البيت الأبيض ليقوموا بدورها وليحققوا مكاسب لم يستطيعوا هم تحقيقها وبكلفة شبه صفرية، والتجربة الأولى لهذه السياسة الجديدة هي من جبال وكهوف مران هناك آل البيت الأبيض فأتت المبادرة بالشعارات المزيفة والنهقة المرموقة الموت لأمريكا يعني الموت لأجل أمريكا تصدير الترواث لهم اللعنة لليهود النعمة لهم وتحقيق مصالحهم، النصر للإسلام تطبيقه الطعن في خاصرة المسلمين وهذا يظهر جلياً في ممارستهم ضد أبناء الشعب اليمني الذي مورس بحقه أشد أنواع التنكيل والتعذيب والترويع من قبل آل البيت الأبيض حتى دور العبادة لم تسلم منهم والتي حولت الى أماكن للهو واللعب، هذه إن سلمت من التفجير والتدمير كما يظهر حقيقة هذا الشعار الذي أدخل حتى أثناء أداء العبادة ومن منابر المساجد وكأنه فرض يؤدى في أثناء الصلاة المكتوبة ليوهمون الناس أنهم ضد البيت الأبيض و الحقيقة عكس ذلك تماماً ويظهر ذلك جلياًمن خلال تحرك الغرب لإنقاذهم كلما ضاق الخناق عليهم بكما حدث أثناء معركة تهامة والحديدة ومن قبلها نهم وصنعاء وتعز مشروع الغرب ينفذه الحوثيين في اليمن آل البيت الأبيض ولكن تحت غطاء ديني ومسميات أخرى.. نعم إنهم آل الكهف خدام البيت الأبيض.
