مجتمع مدنيمحلية

ضحايا يمنيين في المملكة يقدمون شهادتهم عن انتهاكات تعرضوا لها.. ومنظمة “يمانيو المهجر” تشن نقدا لاذعا على وزير المغتربين اليمنيين

images

الرشاد برس- أمجد خشافة

في ندوة جمعت بنشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحافيين وسياسيين اليوم طالبوا بإلغاء المؤتمر العام للمغتربين اليمنيين والذي سينعقد في ديسمبر القادم في العاصمة صنعاء، وإلغاء صندوق المغتربين باعتباره فساد وإهدار الأموال دون جدوى.

 

 

وتحدث الحاضرون أن المؤتمر العام للمغتربين اليمنيين تخسر عليه الدولة المليارات دون تقديم أي مساهمة في دفع المأساة عن المغتربين اليمنيين في المملكة، وإنما يعبر عن فساد مالي تخسر عليه الدولة.

 

ووجهت الندوة والتي اقيمت في صنعاء نقدا لاذعا  لوزير المغتربين مجاهد القهالي باعتباره لم يقدم أي حل بما من شأنه ردم الكارثة التي تتزايد في ترحيل المغتربين اليمنيين من المملكة منذ شهر رمضان الماضي.

 

وحسب ما قاله مدير منظمة يمانيوا المهجر  فإن وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي قاطع ورشة اليوم التي جاءت لتدشين حملة لمناصرة المغترب اليمني تحت شعار (عائد).

 

وقدم المنسق القانوني لمكتب منظمة الكرامة في اليمن محمد الأحمدي توصيات قانونية لحل أزمة المغتربين اليمنيين، وأكد على إعداد مصفوفة وطنية لتنفيذ توصيات المؤتمرات العامة للمغتربين، وإنهاء الازدواج الإداري والقانوني الموجود في مهام وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، بما يساهم في حماية حقوق المغتربين في الخارج.

 

فيما أكد الأحمدي على تفعيل الضمانات والحقوق المكفولة في المنظومة التشريعية اليمنية والدولية والاتفاقيات الثنائية ذات العلاقة، وفي مقدمة هذه المنظومة التشريعية قانون رعاية المغتربين، وكذلك وضع آليات قانونية جديدة لتعيينات الموظفين في السفارات والقنصليات اليمنية في دول العالم.

 

وفي الندوة عرض عبد الله الأسدي أحد ضحايا الانتهاكات الانسانية التي تعرض لها في سجون السعودية عن المعانات التي تعرض لها في سجون دون أي اعتبار لكرامة المواطن اليمني.

 

وقال الأسدي أن السلطات السعودية زجت به في السجن لمدة خمس سنوات دون أي تهمة، وبعد محاكمته برأته المحكمة ولم تقدم له أي تهمة سوى أنه تستر على مجهولين في سيارته.

 

وخرج من السجن حسب قول الاسدي الا بعد ان اصيب بشلل وانزلاق في العمود الفقري، وهو الآن غير قادر على العمل بعد أن كان مدير فرع لشركة في المملكة دون أن تقدم له المملكة أي تعويض.  

 

وأضاف أنه خلال فترت بقاءه في السجن مع عدد من السجناء من جنسيات مختلفة جاءت كل سفارة وطالب باخراج مواطنيهم الا اليمنيين لم تهتم بهم حتى وصل بهم الحال إلى إهانة كرامة اليمنيين حسب قوله.

 

 

وكان ترحيل اليمنيين قد بدأ في شهر رمضان الماضي وتفويج المرحلين الى ميناء الطوال البري الدولي، ووصل أعداد المرحلين ما بين 2000-2500 فرد بشكل يومي من واقع سجلات إدارة الجوازات بمينا الطوال في منطقة حرض التابعة لمدينة حجة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى