عبدالملك الحوثي و14 من قيادات الجماعة مطلوبون إلى نيابة أمن الدولة

أمرت نيابة أمن الدولة اليوم الأحد بالتحقيق مع عبدالملك الحوثي و14 من قيادات الجماعة منهم صالح هبر مدير المكتب السياسي للجماعة والقيادي أبو علي الحاكم، في القضية المرفوعة ضدهم من أحد المشائخ الذي يتهمهم بتفجير منزله في همدان عندما اقتحمها الحوثيون في شهر مارس/آذار الماضي.
وقال المحامي عبدالرحمن برمان في تصريحات صحفية إن النيابة وجهت بالتحقيق مع عبدالملك الحوثي وأبو علي الحاكم وصالح هبرة و11 آخرين بتهمة تفجير منزل الشيخ قناف القحيط.
وأضاف “المحامي العام الأول حول الشكوى إلى النيابة التي بدورها أمرت بالتحقيق مع المتهمين”.
وتضمنت الشكوى – حسب برمان –مهاجمة الحوثيون لقرية همدان، واحتلالهم للمباني الحكومية، وتفجيرهم عدداً من المنازل.
وأوضح برمان أن تفجير المنزل من الجرائم المشهودة والمثبتة بالشهود والصور والفيديوهات خاصة وأن الحوثيين لا يخفون ذلك وقد قاموا بنشر فيدو لتفجير المنزل.
وأكد أن هذه الجريمة عقوبتها قد يصل إلى حد الإعدام كونها من جرائم الحرابة وتشكيل العصابات المسلحة.
وكان مسلحون من جماعة الحوثي قد قاموا مطلع مارس الماضي بتفجير منزل الشيخ “قناف القحيط” أحد مشائخ منطقة “الصرم” في محافظة عمران خلال المواجهات التي دارت بين الجماعة والقبائل في مناطق مختلفة من المحافظة ومديرية “همدان” في صنعاء الأشهر الماضية.
كما لم تسلم دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن في عمران وبعض مديريات صنعاء من التفجير والعبث بمحتوياتها على يد مسلحي الحوثي.
ومن ضمن اعتداءات جماعة الحوثي على المنشئات أن مسلحين حوثين فجروا مدرسة «طارق بن زياد» الحكومية في قرية الصرم بمديرية ثلاء التابعة لمحافظة عمران في العاشر من مارس الماضي بعد سيطرتهم على القرية، كما فجروا منزل الشيخ «قناف القحيط» في مديرية همدان بعد سيطرتهم على مناطق بالمديرية.
وقامت بتهجير اهالي منطقة دماج بعد حصار خانق دام أكثر من ثلاثة اشهر، واضطروا لترك ممتلكاتهم خلفهم والهروب من نيران مليشيات الحوثي.