هام

عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد يلتقي وزير الخارجية “الزنداني “

الرشادبرس/خاص

التقى الشيخ/عبدالرحمن الاعذل المرادي- عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني- رئيس فرع حزب الرشاد اليمني- بمحافظة مأرب ،اليوم الأحد، 9/2/2025م -بوزير الخارجية وشؤون المغتربين- معالي الدكتور /شايع محسن الزنداني.

حيث وقفا أمام مجمل التطورات على الساحة المحلية والوطنية،ودور المكونات السياسية في مناصرة القضايا الوطنية، وتعزيز وحدة الصف إلى جانب معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وماتتطلبه المرحلة الحالية من تظافر للجهود ومساندة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في سبيل تحرير الوطن.

كما تطرق اللقاء الى ما يعانيه المواطن من وضع اقتصادي؛ بسبب تدهور سعر العملة المحلية وغلاء الأسعار

واستعرض الشيخ” الأعذل” في اللقاء ،دور أبناء محافظة مأرب وأحزابها ومكوناتها المختلفة ،في مساندة جهود استعادة الدولة ‘والحفاظ على الهوية الوطنية من التجريف الممنهج الذي يمارسه تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابي.

واكد الشيخ الاعذل على دور محافظة مارب الوازن والمحوري، في المعادلة الوطنية بصفتها صانعة للتحولات ومهداً للتغيير، ورافضة للعنصرية والاستبداد ،وحاضنة لكل ابناء الوطن بما مثلته “مأرب “خلال العقد الماضي.

واضاف الشيخ” الأعذل”:ان جميع القوى السياسية والإجتماعية في المحافظة كان لهادورا بارزا في تعزيز سلطة الدولة والحفاظ على السلم الإجتماعي .

من جانبه اكد الوزير الزنداني على سعادته بلقاء الشيخ المناضل /عبدالرحمن الأعذل المرادي موضحا أن مأرب انتقلت من مرحلة حماية الجمهوربة الى مرحلة احتضانها وتحقيق حلم اليمنيين في التصدي لمشاريع التقسيم والإنعتاق للماضي

واكدان مأرب كانت حصنا للوطن عندما سقطت كثير من أسس الدولة.

وأشاد وزير الخارجية بالدورالمتيز الذي قدمته السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنها “حزب الرشاد اليمني” في تكريس هيبة الدولة ومؤسساتها وتسيير أعمال المواطنين، وتطبيق الأمن بما في ذلك نموذج التعايش الاجتماعي. باحتضان محافظة مأرب لجميع أبناء اليمن النازحين والمهجرين من مناطقهم جراء بطش وصلف المليشيا  الحوثية الإرهابية.

وختم الوزير الزنداني حديثه بشكره لقيادة محافظة مارب من سلطة محلية ،واحزاب سياسية، ومشائخ وقيادات وطنية عسكرية ومدنية على مواقفهم الوطنية في الوقوف ضد المشروع الايراني المتمثل بنسخته الحوثية والمحافظة على موسسات الدولة وتحقيق الأمن والإستقرار.

 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى