مقالات
عن الهاشمية السياسية
بقلم /عدنان المقطري
كلمة ( الهاشمية السياسية ) تحتاج إعادة نظر في نظري القاصر ، ينبغي أن تستبدل بالمسمى الذي سمى العلماء به هؤلاء : شيعة ، رافضة ، إمامية ، أصحاب ولاية البطنين وغير ذلك ، فإن فكرة الحكم الإلهي لآل البيت هو منهج شيعي رافضي ، وهي فكرة لطائفة منحرفة ، وعقيدة ضالة خبيثة استحل بها هؤلاء المحرمات ، وأباحوا لأنفسهم استعباد الناس ، وكلنا يعلم أن فكرة الحق الإلهي لآل البيت والهاشميين هي فكرة يهودية اخترعها ابن سبأ ، وقام بشرعنتها أساطين المجوس من الفرس كالكليني ، والمفيد ، والمجلسي ، والرسي وغيرهم كثير ، وقد تواترت الآثار عن كبار الهاشميين في الرد على هذا الفكر الضال بدأً من علي ومن جاء بعده من علماء آل البيت
. ويخشى من استخدام هذا اللفظ :
1- صرف الأنظار عن العدو الحقيقي ، ومتولي كبر هذه الفتنة وهم الشيعة الرافضة من الإمامية ، والإسماعلية ، والجارودية الزيدية .
2- انجرار من لايفهم ، ولايميز من الجهال والسفهاء للتعميم ، والقدح في كل هاشمي وهذا الحاصل الآن .
3- تجريم الولاية ، والحكم لكل هاشمي تحت لافتة ( الهاشمية السياسية ) ، ومما لا يٌختلف فيه بين المنصفين أن الهاشمي كغيره من المسلمين إذا كان مؤهلاً للحكم ، وولاية معينة فليس في شرع الله ما يحرم عليه ذلك مع أخذ الاعتبار أن العبرة هنا هي الكفاءة بعيدا عن فكرة الحق الإلهي ، ووجوب تولية الهاشميين .
4- إثبات زعم انتساب كثير ممن حكم ، وتسلط باسم الهاشمية ، وزعم الانتساب لآل البيت ، وهو بعيد كل البعد عن دعواه ، فلقد اتضح عن عدد ليس بالقليل ممن زعم أنه هاشمي كذب دعواه ، وزيف نسبته
.